قال المتحدّث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات، التابعة للمعارضة السورية، رياض نعسان آغا، إن الهدف من ضربة مطار الشعيرات، فجر اليوم الجمعة، هو "إبلاغ النظام أنه لا يملك تفويضًا بقتل كامل الشعب السوري، والاستمرار في تحدي البشرية".
واعتبر نعسان آغا، في أول رد فعل من الهيئة على الضربة الأميركية، أن الضربة "هدفت كذلك إلى إبلاغ النظام أن عليه ألا يستمر في الاستهتار بالحل السياسي، وأن الحسم العسكري الذي يعلنه، ويمضي فيه بدعم ايراني وروسي، هو استفزاز للعالم كله".
وأعرب نعسان آغا، في حديث مع "العربي الجديد"، عن اعتقاده بأن ما وصفها بـ"الضربة الإنذارية" ستجعل روسيا "تدرك أيضًا أنها ليست مطلقة الصلاحية بتدمير ما تبقى من سورية، وأن على إيران أن تعيد النظر في مشروعها التوسعي، وأن تدرك أن تغييرًا كبيرًا حدث في أميركا مع رحيل باراك أوباما، الذي سلم الملف السوري لروسيا لتتفرد به، وأعطى إيران ضوءًا أخضر للتوسع والسيطرة الكاملة على العراق ولبنان وسورية، وسمح لها أن تمتد إلى اليمن".
وأكد المتحدث أن الهيئة العليا للمفاوضات "بذلت جهودًا ضخمة ومضنية لإقناع النظام بالحل السياسي"، مضيفًا: "قبلنا بالقرار الدولي الذي صاغته موسكو مضطرين كي نحقن الدم السوري، لكن النظام المتجبر المتكبر الذي استهان بالشعب بعد أن شرّد نصفه، وقتل واعتقل وأعاق الملايين، ازداد عجرفة إلى درجة استخدام الأسلحة المحرمة دوليًّا مرات عديدة بعد مجزرة الغوطة الشهيرة، متحديًا العالم كله، وتوجّه لقتل المزيد من الأطفال".
وأشار نعسان آغا إلى أنه "كان لا بد للولايات المتحدة أن تثبت مصداقية أخلاقية بعد ست سنوات من التردد، ومن الضعف الذي اعترف به وزير الخارجية الأميركي السابق، جون كيري، في آخر لقاء لنا به في باريس"، مختتمًا بالقول: "الضربة هي فركة أذن لديكتاتور مستبد ومجرم ظن أن لن يقدر عليه أحد".
وكانت مدمّرتان أميركيتان، تتمركزان في البحر المتوسط، قد استهدفتا قاعدة الشعيرات الجويّة في ريف حمص، بـ59 صاروخًا من طراز "توماهوك"، بعد أيام قليلة من مجزرة خان شيخون، التي استخدم فيها النظام السوري أسلحة كيماويّة راح ضحيّتها أكثر من مئة قتيل.
واعتبر نعسان آغا، في أول رد فعل من الهيئة على الضربة الأميركية، أن الضربة "هدفت كذلك إلى إبلاغ النظام أن عليه ألا يستمر في الاستهتار بالحل السياسي، وأن الحسم العسكري الذي يعلنه، ويمضي فيه بدعم ايراني وروسي، هو استفزاز للعالم كله".
وأعرب نعسان آغا، في حديث مع "العربي الجديد"، عن اعتقاده بأن ما وصفها بـ"الضربة الإنذارية" ستجعل روسيا "تدرك أيضًا أنها ليست مطلقة الصلاحية بتدمير ما تبقى من سورية، وأن على إيران أن تعيد النظر في مشروعها التوسعي، وأن تدرك أن تغييرًا كبيرًا حدث في أميركا مع رحيل باراك أوباما، الذي سلم الملف السوري لروسيا لتتفرد به، وأعطى إيران ضوءًا أخضر للتوسع والسيطرة الكاملة على العراق ولبنان وسورية، وسمح لها أن تمتد إلى اليمن".
وأكد المتحدث أن الهيئة العليا للمفاوضات "بذلت جهودًا ضخمة ومضنية لإقناع النظام بالحل السياسي"، مضيفًا: "قبلنا بالقرار الدولي الذي صاغته موسكو مضطرين كي نحقن الدم السوري، لكن النظام المتجبر المتكبر الذي استهان بالشعب بعد أن شرّد نصفه، وقتل واعتقل وأعاق الملايين، ازداد عجرفة إلى درجة استخدام الأسلحة المحرمة دوليًّا مرات عديدة بعد مجزرة الغوطة الشهيرة، متحديًا العالم كله، وتوجّه لقتل المزيد من الأطفال".
وأشار نعسان آغا إلى أنه "كان لا بد للولايات المتحدة أن تثبت مصداقية أخلاقية بعد ست سنوات من التردد، ومن الضعف الذي اعترف به وزير الخارجية الأميركي السابق، جون كيري، في آخر لقاء لنا به في باريس"، مختتمًا بالقول: "الضربة هي فركة أذن لديكتاتور مستبد ومجرم ظن أن لن يقدر عليه أحد".
وكانت مدمّرتان أميركيتان، تتمركزان في البحر المتوسط، قد استهدفتا قاعدة الشعيرات الجويّة في ريف حمص، بـ59 صاروخًا من طراز "توماهوك"، بعد أيام قليلة من مجزرة خان شيخون، التي استخدم فيها النظام السوري أسلحة كيماويّة راح ضحيّتها أكثر من مئة قتيل.