استطلاع: نصف الروس يريدون إنهاء التدخل العسكري في سورية

05 سبتمبر 2017
30 بالمئة يؤيدون مواصلة الحرب الروسية بسورية(جواد الرفاعي/ الأناضول)
+ الخط -
مع اقترب الذكرى الثانية لبدء تدخل موسكو العسكري المباشر في سورية في 30 سبتمبر/أيلول 2015، يريد نحو نصف سكان روسيا إنهاء تدخل بلادهم وسط تراجع اهتمامهم بمتابعة تطورات الأحداث في سورية.

وأظهر استطلاع للرأي أجراه مركز "ليفادا" ونشرت نتائجه، اليوم الثلاثاء، أن 49 في المائة من المستطلعة آراؤهم يعتبرون أنه يتعين على روسيا إنهاء عمليتها العسكرية في سورية، مقابل اعتقاد 30 في المائة آخرين أنه تجب مواصلتها.

وعلى الرغم من استقرار نسبة متابعي الأحداث في سورية عن كثب عند 18 في المائة منذ يناير/كانون الثاني 2016، إلا أن نسبة من "يعرفون عنها قليلاً" تراجعت من 64 إلى 56 في المائة، مقابل ارتفاع نسبة من لا يعرفون عنها شيئا من 11 في المائة عند بدء التدخل الروسي، إلى 26 في المائة حالياً.

وأظهر الاستطلاع أيضا تراجع مخاوف الروس من تحول النزاع السوري إلى "أفغانستان جديدة" لروسيا، لتبلغ نسبة المتخوفين من هذا السيناريو 32 في المائة مقابل 46 في المائة، عند بدء العملية العسكرية قبل عامين.

وأُجري الاستطلاع خلال الفترة من 18 إلى 22 أغسطس/آب الماضي بمشاركة 1600 شخص، تبدأ أعمارهم من 18 عاما في 48 إقليما في روسيا.

 وبحسب مركز "ليفادا"، فإن نسبة الخطأ في نتائج الاستطلاع لا تزيد عن 3.4 في المائة. 

وكانت روسيا قد أعلنت عن تدخلها العسكري في سورية لدعم النظام في الثلاثين من سبتمبر/ أيلول 2015، وأعلنت في الرابع عشر من آذار 2016 انسحاباً جزئياً.

وتعتبر روسيا بجانب النظام السوري مسؤولة عن مقتل الآلاف من المدنيين السوريين، جراء الغارات الجوية التي قامت بها خلال العامين الماضيين.