نساء اقتحمن عالم الصحافة فأصبحن نجوماً... تعرفوا إليهن

08 مارس 2017
والترز والسادات في واشنطن عام 1979 (أرشيف abc/فيسبوك)
+ الخط -
تعاني الصحافيات من عدم التوازن والتمييز ضدّهنّ في أماكن العمل حول العالم، حتى اليوم. إذ تشير الإحصائيات المتعلقة بهذا الشأن إلى أن الرجال يسيطرون على 73 في المئة من المراكز المهمة في وسائل الإعلام، مقابل 27 في المئة فقط للنساء.


وأفادت دراسة عن مؤسسة "وان إيفرا" المعنيّة بحقوق الصحافيات في أماكن العمل، بأن الرجال يمثلون ثلثي عدد المراسلين الصحافيين حول العالم. وعلى الرغم من هذا التمييز كله، فصحافيات عديدات استطعن صنع علامة فارقة ونقل الحقائق خلال مسيرتهنّ، وبالتالي تغيير العالم.


تعرفوا إلى أبرزهن:


هيلين توماس

كانت توماس عضوة في فريق صحافيي البيت الأبيض كمراسلة أخبار. وصعدت لمنصب رئيس قسم البيت الأبيض في وكالة "UPI"، وعاصرت خلال فترة عملها تسعة رؤساء مختلفين للولايات المتحدة الأميركية.

وكانت أول امرأة تدخل كعضوة في "نادي الصحافة القومي" وأول امرأة عضوة ورئيسة لجمعية مراسلي البيت الأبيض وأيضاً أول عضوة في أقدم ناد (غريديرون) للصحافيين في واشنطن.


ماري كولفين

عملت كولفين كمراسلة أجنبية لصحيفة "صنداي تايمز" منذ عام 1985 حتى وفاتها في عام 2012. وحازت على "جائزة الصحافي" الأميركية.

عرّضت كولفين حياتها للخطر، وتنقّلت بين الدول لتغطية أحداثها. وفقدت عينها اليمنى خلال تغطيتها للأحداث في سيرلانكا عام 2001. كما عبرت إلى سورية على دراجة بخارية، وتوفيت فيها عام 2012 جراء القصف.


ماري غاربر

في عام 1946 كانت الصحافة الرياضية حكرا على الرجال فقط، وكان ممنوعا على الصحافيات إجراء المقابلات، وكنّ يلقين معاملة سيئة من المدربين. هنا ظهرت ماري غاربر التي بدأت بتغطية الرياضة في المدرسة الثانوية، وفي الجامعة كانت تكتب التقارير عن ألعاب القوى، وغطت أيضا مجموعة من الألعاب لصالح "Twin City Sentinel".

وفي عام 2005 كانت ماري أول امرأة تحصل على جائزة Red Smith Award لما قدمته في مجال الصحافة الرياضية وهي الجائزة المقدمة من وكالة "أسوشييتد برس" الرياضية.


كلير هولينغورث

في يناير/كانون الثاني الماضي، توفّيت الصحافية كلير هولينغورث عن عمر 105 سنوات، وهي أكبر المراسلات الصحافيات عمراً ممن اشتغلوا لصالح مجلة "تايم".

هولينغورث كانت المراسلة الصحافية التي حازت قبل 70 سنة على سبق صحافي وصفته المجلة بأكبر سبق في القرن، عندما كانت تبلغ من العمر 27 عاماً، وتعمل لصالح صحيفة "ذا تيليغراف". سبق هولينغورث الصحافي كان إعلان قيام الحرب العالمية الثانية.

وغطت حروباً عدة وأزمات في الجزائر وبولندا وإيران ومصر وباكستان وفيتنام. وعملت في مؤسسات صحافية كبرى أبرزها "ذا تيليغراف" و"ذا غارديان"، إضافة إلى "تايم".

مارغريت بورك وايت

هي أول مصوّرة صحافية في الحرب العالمية الثانية. كانت مارغريت واحدة من أربعة صحافيين في مجلة "لايف"، والمرأة الأولى التي تسافر ضمن مهمة قتالية. ولعقود غطّت بورك وايت النزاعات والحروب الأهلية والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية.

وثّقت التقسيم في الجنوب الأميركي، وكانت آخر شخص يقابل غاندي قبل اغتياله. كما كانت أولى الصحافيات المصورات لتغطية تحرير معسكرات الموت النازية.


باربرا والترز

في عام 1976 أصبحت باربرا أول امرأة تقدم برنامجا إخباريا أميركيا يوميا، وكان لها طابع أسطوري في لقاءاتها ومواضيعها ومفاجأتها للضيوف. وقد تخطت حلقتها مع مونيكا لوينسكي في عام 1999 أكثر من 74 مليون مشاهدة كرقم قياسي لبرنامج إخباري. وأيضا حاورت باربرا العديد من المشاهير مثل مايكل جاكسون، والعديد من الرؤساء مثل أنور السادات وفلاديمير بوتين وهوغو تشافيز ومعمر القذافي وعبدالله الثاني ملك الأردن.