وذكر الفريق، اليوم الجمعة، في بيان اطلع عليه "العربي الجديد"، أنه وثق نزوح أكثر من 328 ألف سوري خلال شهرين تقريباً، وذلك خلال الفترة ما بين الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وحتى صدور التقرير في 3 من يناير/ كانون الثاني الجاري.
وأوضح الفريق أن عدد الموثقين خلال هذه الفترة بلغ 328.418 نسمة يتحدرون من 55.664 عائلة نزحت من جراء الحملة العسكرية التي يشنها النظام بدعم روسي على إدلب.
وبحسب بيان الفريق، فقد توزع النازحون على بلدات وقرى ريفي إدلب وحلب الشماليين القريبين من الحدود السورية التركية، ومعظم النازحين كانوا من منطقة ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ومنهم نازحون للمرة الثانية.
وطالب الفريق الهيئات والمنظمات المحلية والدولية بالعمل الفوري لإيقاف العمليات العسكرية للنظام وروسيا، ومساعدة النازحين، محملا المجتمع الدولي مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية وما ستؤول إليه.
وكان الفريق قد وثق نزوح قرابة مليون ومائة وخمسين ألف شخص وذلك خلال العام الماضي، 2019، جراء العمليات العسكرية من النظام وحلفائه على منطقة شمال غرب سورية.
وكانت قوات النظام السوري قد شنت عدة حملات عسكرية آخرها الشهر الماضي، ونتج عنها مقتل وجرح مئات المدنيين ودمار واسع في المناطق السكنية والبنى التحتية، فضلا عن سيطرة النظام على مساحة واسعة بعد تهجير السكان منها قسرا.