ندى سلامة :"عايشة بفرصة جديدة للحياة".. أم انتحرت؟
ندى سلامةهل لحقت بصديقتها زينب المهدي؟ (مواقع التواصل)
لم تنتحر ندى سلامة. هي حية ترزق. هل أنهت الجدل عقب انتشار خبر وفاتها أمس، بقولها على صفحتها في الفيسبوك: "أنا ندى ولسه عايشة، لو معنى إني بتنفس إني لسه عايشة"، ليبدأ جدل جديد حول كونها صاحبة التدوينة أم لا؟
واعترفت ندى بمحاولتها الانتحار في كتابتها: " أنا حاولت أنتحر أكتر من 5 مرات في 3 أيام وكل ده عشان بواجه مشاكل زي اللي الناس بتقابلها، بس المشاكل دي كانت أكبر مني ومكنتش عايزه أورّط حد فيها لأنها كلها مشاكل أنا السبب فيها، أنا اللي عملتها بس كنت جبانة إني أواجهها".
أنهت ندى بما نشرته على الفيسبوك حالة الصدمة التي أصابت كل من عرفها أو استمع لعزفها، ومن سمع بخبر وفاتها المفاجئ الذي لم تتضح ظروفه بعد.كما لم يتم التأكد من حقيقة ما نشر على صفحتها أيضا.
وكان الكوميدي المصري، علي قنديل، قد أعلن على صفحته، أمس، خبر وفاة عازفة الناس المصرية، ندى سلامة، والذي نقلته له أختها، وسط أنباء متضاربة عن إقدامها على الانتحار، ولحاقها بصديقتها زينب المهدي التي فارقت الحياة نهاية 2014، نتيجة عوامل الضغط والاكتئاب.
ومنذ نشر خبر وفاة ندى، والتي عرفها أصدقاؤها بـ"المبهجة"، والتي كانت كثيراً ما تنزل للشوارع وأماكن التجمعات، مستخدمة "الناي" في نشر البهجة بين الناس، سادت حالة من الحزن والترقب بين ناشطي الفيسبوك، خوفاً من تأكيد خبر انتحار الفنانة الشابة.
ويبدو أن ندى تترقب الموت، فكثيراً ما كتبت على صفحتها في الفيسبوك عبارات توحي بانتظاره.
وحملت سلامة أحلام قطاع واسع من أبناء جيلها، والذي أصيب بنكبة في أحلامه بعد الانقلاب العسكري، الذي حطم آمال المصريين في نجاح ثورة الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، التي أطلق الشباب شرارتها في 25 يناير 2011.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل مقتطفات من كتابات ندى وأحلامها.
وعبر هاشتاغ (#ندى_سلامة) ما زال أصدقاؤها لا يستوعبون الخبر، محاولين دفع حقيقة أن باب الانتحار قد فتح ليدخله كثير من شباب مصر، الذين قتلهم اليأس وهم أحياء، فاختاروا إنهاء حياتهم. وما زالوا في دهشة إعلانها "أنا لسة عايشة"
كانت ندى صديقة الشابة الناشطة المصرية زينب المهدي، قد تحدثت عن صديقتها الراحلة واصفة شعور "خيبة الأمل" الذي أصاب زينب والكثيرين من الشباب، الذين آمنوا بالثورة وبذلوا من أجل نجاحها.
اقرأ أيضاً: زينب مهدي.. سلام إلى روح نقية
وندى سلامة عازفة ناي مصرية، شاركت في العديد من الفعاليات الفنية، وأحيت العديد من الحفلات في القاهرة ومحافظات مصرية مختلفة، بمصاحبة نايها الذي عشقه كثير من محبي عزف الناي.
اقرأ أيضاً: 8 دوافع نفسية - اجتماعية للانتحار
يذكر أن ظاهرة الانتحار تزايدت في مصر في الآونة الأخيرة، وبحسب وكالة الأناضول، فإن شهر سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، شهد 11 حالة انتحار، بينها ثلاث سيدات وطفلة، لمصريين لأسباب متعلقة بسوء الأوضاع المعيشية ومشاكل اجتماعية أخرى. وكان الأسبوع الأخير وحده قد شهد ست حالات انتحار.
اقرأ أيضاً: الانتحار في مصر.. المدنيون يفضلونه شنقاً والشرطيون بالسلاح
وتجاوزت حالات الانتحار في مصر منذ بداية العام الجاري 120 حالة، في ظل تجاهل رسمي لمسببات هذه الظاهرة، التي طالت العديد من قطاعات المجتمع المصري وفئاته.
اقرأ أيضاً: مصر.. حالة الانتحار الـ120 في 2015 هرباً من الديون
واعترفت ندى بمحاولتها الانتحار في كتابتها: " أنا حاولت أنتحر أكتر من 5 مرات في 3 أيام وكل ده عشان بواجه مشاكل زي اللي الناس بتقابلها، بس المشاكل دي كانت أكبر مني ومكنتش عايزه أورّط حد فيها لأنها كلها مشاكل أنا السبب فيها، أنا اللي عملتها بس كنت جبانة إني أواجهها".
أنهت ندى بما نشرته على الفيسبوك حالة الصدمة التي أصابت كل من عرفها أو استمع لعزفها، ومن سمع بخبر وفاتها المفاجئ الذي لم تتضح ظروفه بعد.كما لم يتم التأكد من حقيقة ما نشر على صفحتها أيضا.
وكان الكوميدي المصري، علي قنديل، قد أعلن على صفحته، أمس، خبر وفاة عازفة الناس المصرية، ندى سلامة، والذي نقلته له أختها، وسط أنباء متضاربة عن إقدامها على الانتحار، ولحاقها بصديقتها زينب المهدي التي فارقت الحياة نهاية 2014، نتيجة عوامل الضغط والاكتئاب.
ومنذ نشر خبر وفاة ندى، والتي عرفها أصدقاؤها بـ"المبهجة"، والتي كانت كثيراً ما تنزل للشوارع وأماكن التجمعات، مستخدمة "الناي" في نشر البهجة بين الناس، سادت حالة من الحزن والترقب بين ناشطي الفيسبوك، خوفاً من تأكيد خبر انتحار الفنانة الشابة.
|
— Ali Quandil (@Ali_Quandil) June 14, 2015 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Ali Quandil (@Ali_Quandil) June 14, 2015
|
ويبدو أن ندى تترقب الموت، فكثيراً ما كتبت على صفحتها في الفيسبوك عبارات توحي بانتظاره.
وحملت سلامة أحلام قطاع واسع من أبناء جيلها، والذي أصيب بنكبة في أحلامه بعد الانقلاب العسكري، الذي حطم آمال المصريين في نجاح ثورة الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، التي أطلق الشباب شرارتها في 25 يناير 2011.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل مقتطفات من كتابات ندى وأحلامها.
وعبر هاشتاغ (#ندى_سلامة) ما زال أصدقاؤها لا يستوعبون الخبر، محاولين دفع حقيقة أن باب الانتحار قد فتح ليدخله كثير من شباب مصر، الذين قتلهم اليأس وهم أحياء، فاختاروا إنهاء حياتهم. وما زالوا في دهشة إعلانها "أنا لسة عايشة"
— Just Another Monir (@newmonir) June 14, 2015 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post — Just Another Monir (@newmonir) June 14, 2015 |
— مفيش فايدة (@mahmoudelsagher) June 14, 2015 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
كانت ندى صديقة الشابة الناشطة المصرية زينب المهدي، قد تحدثت عن صديقتها الراحلة واصفة شعور "خيبة الأمل" الذي أصاب زينب والكثيرين من الشباب، الذين آمنوا بالثورة وبذلوا من أجل نجاحها.
اقرأ أيضاً: زينب مهدي.. سلام إلى روح نقية
وندى سلامة عازفة ناي مصرية، شاركت في العديد من الفعاليات الفنية، وأحيت العديد من الحفلات في القاهرة ومحافظات مصرية مختلفة، بمصاحبة نايها الذي عشقه كثير من محبي عزف الناي.
اقرأ أيضاً: 8 دوافع نفسية - اجتماعية للانتحار
يذكر أن ظاهرة الانتحار تزايدت في مصر في الآونة الأخيرة، وبحسب وكالة الأناضول، فإن شهر سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، شهد 11 حالة انتحار، بينها ثلاث سيدات وطفلة، لمصريين لأسباب متعلقة بسوء الأوضاع المعيشية ومشاكل اجتماعية أخرى. وكان الأسبوع الأخير وحده قد شهد ست حالات انتحار.
اقرأ أيضاً: الانتحار في مصر.. المدنيون يفضلونه شنقاً والشرطيون بالسلاح
وتجاوزت حالات الانتحار في مصر منذ بداية العام الجاري 120 حالة، في ظل تجاهل رسمي لمسببات هذه الظاهرة، التي طالت العديد من قطاعات المجتمع المصري وفئاته.
اقرأ أيضاً: مصر.. حالة الانتحار الـ120 في 2015 هرباً من الديون
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
