يتحكم العامل النفسي بالمشاهد عندما يرى أبطاله المحبوبين في الأعمال الفنية، فيصدّق كل ما يبدر عنهم في الشاشة، وينفعل معه ساكباً مشاعره لدرجة الهوس بهؤلاء النجوم، ولكن الصفات والمزايا التي أحببناها في هؤلاء النجوم، قد تكون على العكس تماماً مما هي عليه في حياتهم الواقعية ... فيما يلي قائمة ببعضهم:
حسن يوسف
لعب دور الفتى الشقي البصباص الذي يلاحق الفتيات الجميلات ويجيد الغزل، بحيث أنه كان فارس أحلام البنات في العصر الذهبي لأفلامه، والتي كان يقوم في معظمها بالدور الثاني، ورغم ذلك أحبته الفتيات كما جاء دوره في فيلم " أم العروسة".
لكن الحقيقة أن حسن يوسف ومنذ شبابه، عُرف كشاب خجول لا يجيد الغزل ولا يلاحق النساء ولا أجواء السهر، بل إنه حافظ على حياة أسرية هادئة حتى الآن مع زوجته، النجمة المعتزلة، شمس البارودي.
اسماعيل ياسين
على الرغم من لقبه" أبو ضحكة جنان"، وكونه النجم الذي كان قادراً على انتزاع الضحكة من قلوب جمهوره، إلا أنه وفي الواقع كان صارماً وجدي الطباع لدرجة ملفتة، بل أن هناك من أصدقائه المقربين من ذهب إلى التأكيد بأنه كان من الصعب أن يضحك. والأهم أن النكات التي كان يقولها في مونولجاته وأفلامه، كان يشتريها من زميله الفنان عبد الغني النجدي، مقابل جنيه واحد لكل نكتة.
أنور وجدي
ظهر أنور وجدي في معظم أفلامه، كابن ذوات ينفق ببذخ ويعيش في ترف، أما الأفلام التي كان يظهر فيها بدور الشاب الفقير، فقد كان كريماً ومعطاء ويُؤثر الآخرين على نفسه، كما في أدواره مع فيروز الصغيرة.
لكن أنور وجدي كان مشهوراً بالبخل، ورُويت كثير من القصص بهذا الشأن عنه، ومنها ما روته فيروز الصغيرة، بأنه كان يستعيد منها الفساتين التي تظهر فيها في أفلامه بعد الانتهاء من التصوير، لدرجة أنها التقطت دبوساً للشعر من بين خصلات شعرها وقدمته له قائلة بسخرية: "عايز دي كمان يا عمو".
أما زوجته ليلى مراد فقد أكدت أنه كان يحمل أثاث بيتها إلى الاستوديو ليصور أفلامه، كما حرر لها شيكاً بأجرها عن أفلامها التي شاركت فيها، وحين ذهبت لتصرفه ضحك موظف البنك، لأن الشيك كان بمائة ألف مليم.
هند رستم
على الرغم أيضاً من تصنيفها بأنها "ممثلة إغراء" على الشاشة، وبأنها "مارلين مونرو الشرق" وظهورها في أدوار كثيرة مع أبطال مشهورين في أوضاع غرامية مثيرة، إلا أنها كانت تكره القبلة من الفم في حياتها الحقيقية، وصرحت بذلك في لقاء معها لإحدى المجلات اللبنانية، وأكدت أن شعوراً بالقرف ينتابها من القبلة من الفم، ولا تفضلها وبأن ما ظهرت به على الشاشة هو خداع لا أكثر.
صفية المهندس
والتي عرفت بأم الإذاعيين، وهي شقيقة الفنان فؤاد المهندس، وكانت تقدم برنامج "إلى ربات البيوت" عبر أثير الإذاعة المصرية، والذي كانت تنتظره ربات البيوت فعلاً لتلقي النصائح. لكن شقيقها فؤاد، قال في أحد لقاءاته الصحافية: "إنها لا تجيد الطبخ".