(فيديو) السنغالي ديمبا با يدعو لإيقاف المجازر بحق مسلمي "الروهينغيا"
وجه نجم فريق تشلسي الإنكليزي سابقا، الدولي السنغالي ديمبا با رسالة إنسانية طالب فيها بإنقاذ مسلمي "الروهينغيا" في إقليم أراكان بميانمار من المجازر البشعة التي ترتكب بحقهم بسبب دينهم، مطالبا المجتمع الدولي وجميع المسلمين في العالم بالتحرك من أجلهم، لإنقاذهم من البطش والموت.
ويعاني مسلمو "الروهينغيا" وهم أقلية ويعتنقون الدين الإسلامي، من أسوأ موجة عنف طائفي على الإطلاق يشنها الجيش في دولة بورما (ميانمار)، إذ يقومون بقتلهم بلا رحمة، ليسقط أكثر من 400 ضحية في معارك مستعرة في الإقليم شمال غربي ميانمار على مدى الأسبوع الماضي فقط، فيما هرب نحو 38 ألفاً من الروهينغيا من ميانمار إلى بنغلادش.
وأثار لاعب فريق بشكتاش التركي حاليا، اهتماما بالغاً بالقضية التي يعاني منها المسلمون في بورما، إذ وصف ديمبا با خلال تأديته مناسك الحج في مكة المكرمة بأن ما يتعرض له المسلمون هناك بـ "المجازر"، داعيا جميع المسلمين إلى تحمل المسؤولية وعدم الصمت والتحرك للدفاع عنهم.
وقال نجم كرة القدم السنغالي أن المجتمع الدولي لا ينبغي أن يظل صامتا تجاه ما يتعرض له المسلمون في بورما، مشيرا إلى أن "الجميع يرى ما يحدث، ولكن لا أحد يتحرك. مليار ونصف مليار مسلم يعيشون في الأرض، وعلى كل المسلمين اتخاذ إجراءات تجاه معاناتهم من الوحشية وإلا سيدفعون ثمن ذلك".
واستشهد ديمبا با بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) ليقوم بدعوة جميع المسلمين بالسؤال عن إخوانهم في ميانمار مشيرا إلى أنه "من الصعب جدا رؤية إخواننا المسلمين يموتون في هذه الطريقة..علينا مساعدتهم".
ولا يزال "مسلمو الروهينغيا" يعانون القتل ويفرون من آلة القتل الموجهة ضدهم على إثر الاشتباكات العنيفة والحملة العسكرية عليهم من أجل طردهم في صراع نشأ منذ عقود طويلة احتدم بشدة في السنين الماضية على الروهينغيا وهم ينتمون إلى عائلة الشعوب الهندية في ولاية أراكان غربي ميانمار وتعتبرهم الأمم المتحدة أكثر الأقليات اضطهادا في العالم.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ويعاني مسلمو "الروهينغيا" وهم أقلية ويعتنقون الدين الإسلامي، من أسوأ موجة عنف طائفي على الإطلاق يشنها الجيش في دولة بورما (ميانمار)، إذ يقومون بقتلهم بلا رحمة، ليسقط أكثر من 400 ضحية في معارك مستعرة في الإقليم شمال غربي ميانمار على مدى الأسبوع الماضي فقط، فيما هرب نحو 38 ألفاً من الروهينغيا من ميانمار إلى بنغلادش.
وأثار لاعب فريق بشكتاش التركي حاليا، اهتماما بالغاً بالقضية التي يعاني منها المسلمون في بورما، إذ وصف ديمبا با خلال تأديته مناسك الحج في مكة المكرمة بأن ما يتعرض له المسلمون هناك بـ "المجازر"، داعيا جميع المسلمين إلى تحمل المسؤولية وعدم الصمت والتحرك للدفاع عنهم.
وقال نجم كرة القدم السنغالي أن المجتمع الدولي لا ينبغي أن يظل صامتا تجاه ما يتعرض له المسلمون في بورما، مشيرا إلى أن "الجميع يرى ما يحدث، ولكن لا أحد يتحرك. مليار ونصف مليار مسلم يعيشون في الأرض، وعلى كل المسلمين اتخاذ إجراءات تجاه معاناتهم من الوحشية وإلا سيدفعون ثمن ذلك".
واستشهد ديمبا با بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) ليقوم بدعوة جميع المسلمين بالسؤال عن إخوانهم في ميانمار مشيرا إلى أنه "من الصعب جدا رؤية إخواننا المسلمين يموتون في هذه الطريقة..علينا مساعدتهم".
ولا يزال "مسلمو الروهينغيا" يعانون القتل ويفرون من آلة القتل الموجهة ضدهم على إثر الاشتباكات العنيفة والحملة العسكرية عليهم من أجل طردهم في صراع نشأ منذ عقود طويلة احتدم بشدة في السنين الماضية على الروهينغيا وهم ينتمون إلى عائلة الشعوب الهندية في ولاية أراكان غربي ميانمار وتعتبرهم الأمم المتحدة أكثر الأقليات اضطهادا في العالم.
(العربي الجديد)