وأوضحت صحيفة "ميرور" البريطانية أن الديك الرومي المحظوظ ينتمي إلى أسرة مكونة من معلمين متقاعدين، ستيفان جي وماري روجيرز وأولادهما، وقد تم اقتناؤه عام 1999.
وقد أطلق عليه الزوجان اسم "العشاء" على سبيل المزاح. فقد قرّرا الاحتفاظ به كحيوان أليف بدلاً من إرساله إلى المسلخ. وظل يعيش معهما في مزرعة يديرانها. لكن ظروفاً صحية قد طرأت، ما يهدد حياة الطائر.
وقالت ماري، وعمرها 63 عاماً وأم لاثنين: "لقد أطلقنا عليه هذا اللقب بسبب حظه الوافر في البقاء على قيد الحياة بعد كل هذه الأعياد التي مرّت عبر السنوات".
وكشف الزوجان أنهما يعيدان النظر. فقد تقرر اتخاذ احتياطات صحية ضرورية بعد إعلان وصول أنفلونزا الطيور إلى المنطقة التي تقع فيها المزرعة.
وعلّقت ماري قائلة "نحن حقا قلقون. ففي هذا العيد نحن مهددون بأنفلونزا الطيور والسلطات تعمل على إغلاق المزارع. ورغم أن طيورنا غير مصابة بالأنفلونزا إلا أن الزوار يجلبون طيورهم إلى مزرعتنا، وهناك فعلاً ثلاث دجاجات قد وضعت بين طيورنا".
وقد حذرت السلطات البريطانية المزارعين من أن طيورهم سوف تعدم إذا واصل الفيروس انتشاره. ما يجعل الطائر مترقباً إذا ما كانت هذه التغييرات سوف تنهي حياته.
(العربي الجديد)