نجاة عائلة فلسطينية من القتل على يد مستوطنين بنابلس

11 اغسطس 2015
مستوطنون يدعون إلى قتل الفلسطينيين (Getty)
+ الخط -
نَجت عائلة فلسطينية، فجر اليوم الثلاثاء، من الموت، بعد محاولة مستوطنين الاعتداء عليهم وقتلهم داخل منزلهم، في قرية قريوت، جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال الناشط بشار القريوتي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "المستوطنين المتطرفين، تربصوا، في ساعة متأخرة من ليل أمس الاثنين، بعائلة صبري البوم، المكوّنة من سبعة أفراد من بينهم أطفال قبل أن تكتشفهم الأم، التي كانت في طريقها إلى المنزل، إذ استغاثت بأهالي القرية ولجان الحراسة التي كانت منتشرة في أرجاء القرية كافة، تحسباً لهجمات المستوطنين المتوقعة".

كما أشار القريوتي، إلى أنّ "مجموعة مسلّحة من المستوطنين، كانت تتربص تحت الأشجار القريبة من منزل عائلة البوم، الذي لا يبعد سوى أمتار قليلة عن بؤرة (هيوفال) الاستطانية، التي تسكنها عصابات متطرفة من المستوطنين، وتمكّنت لجان الحراسة الشعبية المنتشرة في قريوت، من طرد المستوطنين وصد هجومهم على المنزل، وملاحقتهم حتى مسافات طويلة بغرض الإمساك بهم، قبل أن يتدخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أطلق القنابل المضيئة باتجاه الفلسطينيين لحماية المستوطنين ومنع الإمساك بهم.

وأصيب أفراد العائلة بحالة خوف ورعب شديد من تهديدات المستوطنين، بينما نقلت الأم إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابتها بانهيار عصبي.

إلى ذلك، طالب القريوتي، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية بوقف اعتداءات المستوطنين المتطرفين وهجماتهم على منازل الفلسطينيين، والضغط على حكومة الاحتلال، من أجل وقف الدعم لتلك الجماعات اليمينية المتطرفة.

وتحيط بقرية قريوت ثلاث مستوطنات كبيرة يعيش فيها غالبية المستوطنين المتطرفين، الذين ينفّذون هجمات على الفلسطينيين، إضافة إلى أربع بؤر استيطانية، تعتبر مأوى لعدد من العصابات الصهيونية الإرهابية الداعمة لقتل الفلسطنييين، فيما تعرضت قريوت لعشرات الهجمات المختلفة من تلك الجماعات.

اقرأ أيضاً محرقة نابلس: إرهاب المستوطنين يحصد علي في مهده

المساهمون