قالت مصادر سياسية إسرائيلية، اليوم الاثنين، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو يستعد لمواجهة ضغوط أميركية محتملة على إسرائيل، بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة، والمقررة الأسبوع القادم، حيث سيصل ترامب قادما من المملكة العربية السعودية إلى إسرائيل.
وقال موقع "معاريف" نقلا عن موقع التطبيق الإخباري اليميني 360، إن التقديرات الإسرائيلية في ديوان نتنياهو تشير إلى احتمالات حدوث توتر في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة بعد زيارة ترامب، خاصة وأنه لا تزال وجهة الرئيس الأميركي غير واضحة كليا.
وربط الموقع بين تصريحات وزير الخارجية الأميركية، ريكس تيلرسون، حول مسألة نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وقوله إن الرئيس الأميركي يدرس تداعيات وتأثيرات مثل هذه الخطوة على المبادرة السياسية، وهي تصريحات أثارت ردا إسرائيليا مضادا، إذ زعم نتنياهو ردا على ذلك أن نقل السفارة إلى القدس المحتلة من شأنه فقط أن يساعد في تحقيق السلام، بحسب زعمه.
مع ذلك ووفقا للموقع الإسرائيلي، فإن تراجع الآمال الإسرائيلية المعقودة على زيارة ترامب، بدأت منذ لقاء الأخير بالرئيس محمود عباس، واستقباله في البيت الأبيض استقبالا رسميا كرئيس دولة، على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تعترف بدولة فلسطين، بحسب ما قالت المصادر الإسرائيلية.
ويدرس نتنياهو والمحيطيون به سبل الرد على ضغوط أميركية محتملة قد تأتي بعد زيارة ترامب، ومن بين هذه الردود التوجه إلى الكونغرس الأميركي، على غرار ما فعلوه إبان ولاية الرئيس باراك أوباما.
في غضون ذلك، من المقرر أن يصل إلى تل أبيب اليوم، السفير الأميركي الجديد، دافيد فريدمان، حيث ينتظر أن يدلي بتصريحات من شأنها بحسب موقع معاريف أن توضح وجهة الرئيس ترامب.
في المقابل، يتواصل تراشق الاتهامات والتصريحات بين نتنياهو وبين زعيم البيت اليهودي نفتالي بينت، الذي يطالب نتنياهو بإعلان موقف واضح ضد حل الدولتين.