نتنياهو: سنهدم بيوت منفذي العمليات ونغرّم الأهالي

11 نوفمبر 2014
نتنياهو اتّهم عباس بتأجيج العنف (Getty)
+ الخط -

 

اتّهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بـ"تأجيج المشاعر والتحريض على العنف"، مؤكداً أن "الحكومة تعتزم هدم بيوت منفذي العمليات ضد الإسرائيليين، وفرض غرامات على أهالي الفتيان الفلسطينيين الذين يرشقون الحجارة والزجاجات الحارقة".

وجاءت تصريحات نتنياهو، في بيان متلفز، في ختام جلسة طارئة للكابينت (مجلس الوزراء المصغر) الإسرائيلي ضد رئيس السلطة الفلسطينية، في الوقت الذي أكد فيه وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه ياعلون، بعد ظهر اليوم، خلال زيارة لقيادة جيش الاحتلال في غوش عتصيون، القريبة من الخليل أنه بـ"الرغم من أن التعابير التي يستخدمها رئيس السلطة الفلسطينية التي أدت إلى التصعيد، إلا أن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تعمل بتنسيق تام مع إسرائيل لمنع التصعيد في الضفة الغربية المحتلة".

وكرر ياعلون، وفقاً لما أورده موقع "يديعوت أحرونوت" اليوم، تصريحاته حول قتل منفذي العمليات الفلسطينيين، معتبراً أن "حكم كل من يشهر سكيناً، أو يستغل سيارته لتنفيذ عملية دهس هو الموت".

وهدد بـ"اعتماد قبضة مشددة تشمل شن اعتقالات واسعة وهدم بيوت منفذي العمليات".

في غضون ذلك، واصل الاحتلال دفع مزيد من القوات إلى الضفة الغربية ونقل الجنود من وحدات التدريب النظامية من الجولان المحتل ومناطق أخرى إلى الضفة الغربية والقدس المحتلة، فيما زادت الشرطة الإسرائيلية من انتشارها المكثف في المدن والبلدات الإسرائيلية في محاولة لبث الأمان في قلوب الإسرائيليين.

وأوضح محللون عسكريون في إسرائيل، بينهم روني دانيل من "القناة الثانية"، مساء اليوم، أن "الهدف الرئيسي من هذه التحركات هو إظهار نشاط أمني لطمأنة الإسرائيليين، وأنه سيكون من الصعب تعقب ورصد منفذي العمليات الفردية ضد الإسرائيليين".