كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الإثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد استجاب، عشية تسلم الرئيس دونالد ترامب مهام منصبه، لطلب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مبادرة لإدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، لإصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يلزم إسرائيل بالانسحاب من الأراضي المحتلة وإقامة دولة فلسطينية.
وذكرت الصحيفة العبرية أن نتنياهو، الذي كان قد لمّح إلى دور بوتين خلال المعركة الانتخابية الأخيرة، قال في جلسات مغلقة، أخيراً، إن روسيا وافقت على استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار يصدر عن مجلس الأمن يعلن أن المستوطنات غير قانونية، ويلزم دولة الاحتلال بالانسحاب من الأراضي المحتلة، وهي المبادرة التي تمخض عنها القرار 2334.
اقــرأ أيضاً
وبحسب الصحيفة، فقد كان نتنياهو قد أعلن خلال مهرجان انتخابي في مستوطنة معاليه أدوميم، أنه توجه لرئيس إحدى الدول العظمى الذي تربطه به صداقة وطلب منه إفشال مبادرة الرئيس الأميركي حينها باراك أوباما.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو أقر، أخيراً، بأن الشخص المعني في كلامه هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأن الأخير استجاب لطلب نتنياهو.
وبحسب رواية "يسرائيل هيوم"، فقد سعى أوباما في آخر أيام ولايته، بعد انتخاب دونالد ترامب للرئاسة، إلى المبادرة لإقرار القرار 2334 عبر مجلس الأمن الدولي، الذي حدد أن إسرائيل تخرق القانون الدولي من مجرد وجودها في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67. وكانت الحكومة الإسرائيلية، بحسب الصحيفة، على علم بأن المبادرة منسقة مع الجانب الفلسطيني ومع الدول الأوروبية، وأنه من دون الفيتو الأميركي لا يمكن إفشال القرار.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو توجه في تلك الفترة للرئيس الروسي وأجرى معه اتصالا هاتفيا في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 بعد أسبوعين من انتخاب ترامب شارحاً له أن مبادرة أوباما ستزعزع الاستقرار في المنطقة وتمس بإسرائيل، مطالباً بوتين بإعلان عزمه على استخدام الفيتو ضد المشروع، لكن بوتين رفض ذلك، وفي 23 ديسمبر/كانون الأول أقر مجلس الأمن القرار المذكور، وسط امتناع المندوبة الأميركية في مجلس الأمن عن التصويت.
لكن أوباما، ووفقاً لرواية "يسرائيل هيوم"، لم يكتف بالقرار المذكور، مع أنه لم يكن قد بقي لوجوده في البيت الأبيض سوى أقل من شهر، وحاول تنظيم إصدار قرار دولي إضافي ضد إسرائيل في مجلس الأمن، أشد من القرار 2334.
وكان مشروع القرار الذي سعى إليه أوباما يهدف لفرض إقامة دولة فلسطينية على إسرائيل، على أساس خطوط ما قبل الرابع من يونيو/حزيران. وقد حذر السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة آنذاك داني دانون من الخطوة المذكورة التي خطط لها أوباما. ومرة أخرى توجه نتنياهو لبوتين عبر اتصال هاتفي إضافي مؤكداً له أن القرار الذي يعد له أوباما سيمس بإسرائيل بشكل بالغ وقد يزعزع الاستقرار في المنطقة، بحسب الصحيفة.
ووفقاً للصحيفة، فقد اقتنع بوتين هذه المرة وأبلغ نتنياهو بأنه إذا تم طرح القرار على مجلس الأمن الدولي فستقوم روسيا بإسقاطه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقاً لما قاله نتنياهو، أخيراً، في اجتماع مغلق، فقد عرف أوباما بالنية الروسية لإحباط الخطوة الأميركية ضد إسرائيل وأدرك أنه إذا كانت روسيا هي الطرف الذي سيفشل قراراً ضد إسرائيل فإن ذلك سيضر ضرراً بالغاً بمصداقية الولايات المتحدة كحليف لإسرائيل، وبصورته أمام الجاليات اليهودية، ولذلك قرر التراجع عن هذه المبادرة.
وذكرت الصحيفة العبرية أن نتنياهو، الذي كان قد لمّح إلى دور بوتين خلال المعركة الانتخابية الأخيرة، قال في جلسات مغلقة، أخيراً، إن روسيا وافقت على استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار يصدر عن مجلس الأمن يعلن أن المستوطنات غير قانونية، ويلزم دولة الاحتلال بالانسحاب من الأراضي المحتلة، وهي المبادرة التي تمخض عنها القرار 2334.
وبحسب الصحيفة، فقد كان نتنياهو قد أعلن خلال مهرجان انتخابي في مستوطنة معاليه أدوميم، أنه توجه لرئيس إحدى الدول العظمى الذي تربطه به صداقة وطلب منه إفشال مبادرة الرئيس الأميركي حينها باراك أوباما.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو أقر، أخيراً، بأن الشخص المعني في كلامه هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأن الأخير استجاب لطلب نتنياهو.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو توجه في تلك الفترة للرئيس الروسي وأجرى معه اتصالا هاتفيا في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 بعد أسبوعين من انتخاب ترامب شارحاً له أن مبادرة أوباما ستزعزع الاستقرار في المنطقة وتمس بإسرائيل، مطالباً بوتين بإعلان عزمه على استخدام الفيتو ضد المشروع، لكن بوتين رفض ذلك، وفي 23 ديسمبر/كانون الأول أقر مجلس الأمن القرار المذكور، وسط امتناع المندوبة الأميركية في مجلس الأمن عن التصويت.
لكن أوباما، ووفقاً لرواية "يسرائيل هيوم"، لم يكتف بالقرار المذكور، مع أنه لم يكن قد بقي لوجوده في البيت الأبيض سوى أقل من شهر، وحاول تنظيم إصدار قرار دولي إضافي ضد إسرائيل في مجلس الأمن، أشد من القرار 2334.
وكان مشروع القرار الذي سعى إليه أوباما يهدف لفرض إقامة دولة فلسطينية على إسرائيل، على أساس خطوط ما قبل الرابع من يونيو/حزيران. وقد حذر السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة آنذاك داني دانون من الخطوة المذكورة التي خطط لها أوباما. ومرة أخرى توجه نتنياهو لبوتين عبر اتصال هاتفي إضافي مؤكداً له أن القرار الذي يعد له أوباما سيمس بإسرائيل بشكل بالغ وقد يزعزع الاستقرار في المنطقة، بحسب الصحيفة.
ووفقاً للصحيفة، فقد اقتنع بوتين هذه المرة وأبلغ نتنياهو بأنه إذا تم طرح القرار على مجلس الأمن الدولي فستقوم روسيا بإسقاطه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقاً لما قاله نتنياهو، أخيراً، في اجتماع مغلق، فقد عرف أوباما بالنية الروسية لإحباط الخطوة الأميركية ضد إسرائيل وأدرك أنه إذا كانت روسيا هي الطرف الذي سيفشل قراراً ضد إسرائيل فإن ذلك سيضر ضرراً بالغاً بمصداقية الولايات المتحدة كحليف لإسرائيل، وبصورته أمام الجاليات اليهودية، ولذلك قرر التراجع عن هذه المبادرة.