أظهرت النتائج الأولية فوز الحزب "الجمهوري" بالأغلبية، في مجلس الشيوخ الأميركي، في انتخابات منتصف الولاية، بعد حصوله على 51 مقعداً من مقاعد مجلس الشيوخ البالغ عددها مائة.
وتمكّن الجمهوريون من الفوز بعد انتزاعهم المقاعد الستة، التي كانت ضرورية لحصد الأغلبية في مجلس الشيوخ، الذي يهيمن عليه الديموقراطيون منذ عام 2006.
وكانت صناديق الاقتراع في المراكز الانتخابية الأميركية، قد شهدت إقبالاً ضعيفاً إلى ما قبل انتهاء ساعات الاقتراع، لا سيما في بعض مراكز ولاية فرجينيا، لتعود وترتفع عقب انتهاء دوام عمل الموظفين الحكوميين، الذين سارعوا للتصويت.
وأوضح بعض المراقبين لـ"العربي الجديد" أنّ ضعف الإقبال يدفع ثمنه عادةً "الحزب الديموقراطي"، لأن مؤيدي "الجمهوري" من المتقاعدين وكبار السن، وهم ملتزمون بالتصويت لحزبهم، في حين أنّ مؤيدي الديموقراطي من الشباب والأقليات والنساء.
وتمكّن الجمهوريون من انتزاع مقعدين مهمين في مجلس الشيوخ من "الحزب الديموقراطي"، أحدهما في ولاية ويست فرجينيا ، وكان حكراً على الديموقراطيين 30 عاماً، والآخر في ولاية أركنساس التي حكمها الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، وفقاً لما أظهرته النتائج الأولية التي لم تعلن رسمياً بعد.