كشف القيادي الفلسطيني نبيل شعث عن أسباب اعتقال السلطات المصرية ابنه رامي منذ نحو شهرين، مؤكداً أن نشاطه في حملة مقاطعة إسرائيل (BDS) التي يترأسها في مصر وانتقاداته لمشاركة مصر في "ورشة البحرين"، في مايو/ أيار الماضي وراء اعتقاله.
وقال شعث في تصريحات لـ"العربي الجديد": "لقد التزمت الصمت طيلة الفترة الماضية على أمل أن تثمر الجهود الدبلوماسية الفلسطينية بإطلاق سراحه"، لافتاً إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ساهم شخصياً في تلك الجهود، وذهب رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج إلى مصر قبل نحو ستة أسابيع للعمل على الإفراج عنه.
وتابع: "عندما ذهب رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج إلى مصر، واجتمع مع المسؤولين المصريين حول اعتقال ابني رامي قالوا له: (عامل لنا مشاكل، والبي دي إس عامل لنا مشاكل، وكلها يومين وبنفرج عنه)، وعقب شعث: "هذا الحديث بعد أسبوعين من اعتقاله، وعلى هذا الأساس طلبت من العائلة وأصدقائه عدم نشر أي شيء حول الأمر".
ومضى شعث قائلاً: "كنت قد منعت أي فرد من العائلة وأصدقائه من التصريح حول الأمر على أمل أن تسفر هذه الجهود عن الإفراج عنه، لكن بعد أن طال الأمر لمدة شهرين، لم يعد باستطاعتهم الصمت أكثر".
وقال شعث في تصريحات لـ"العربي الجديد": "لقد التزمت الصمت طيلة الفترة الماضية على أمل أن تثمر الجهود الدبلوماسية الفلسطينية بإطلاق سراحه"، لافتاً إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ساهم شخصياً في تلك الجهود، وذهب رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج إلى مصر قبل نحو ستة أسابيع للعمل على الإفراج عنه.
وتابع: "عندما ذهب رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج إلى مصر، واجتمع مع المسؤولين المصريين حول اعتقال ابني رامي قالوا له: (عامل لنا مشاكل، والبي دي إس عامل لنا مشاكل، وكلها يومين وبنفرج عنه)، وعقب شعث: "هذا الحديث بعد أسبوعين من اعتقاله، وعلى هذا الأساس طلبت من العائلة وأصدقائه عدم نشر أي شيء حول الأمر".
ومضى شعث قائلاً: "كنت قد منعت أي فرد من العائلة وأصدقائه من التصريح حول الأمر على أمل أن تسفر هذه الجهود عن الإفراج عنه، لكن بعد أن طال الأمر لمدة شهرين، لم يعد باستطاعتهم الصمت أكثر".
وأضاف: "تم اعتقال رامي من البيت مع زوجته الفرنسية، حيث تم اقتياد زوجته إلى المطار وترحيلها على أول رحلة متجهة إلى فرنسا، فيما تم اعتقال رامي في مكان مجهول، وبعد أسبوعين علمنا أنه معتقل في سجن طرة".
وحول التهمة الموجهة له، قال شعث: "التهمة الموجهة له أنه يخدم مصالح (تحالف الأمل)، ولم يتم توجيه أيّ تهمة بانتمائه لأي تنظيم إرهابي أو قيامه بعمل إرهابي".
وأوضح شعث: "حالياً يتم تجديد اعتقال رامي كل أسبوعين لمدة أسبوعين آخرين، رغم تأكيد المحامين أنه لا يوجد أيّ تهمة له حتى الآن حول قيامه بأي عمل إرهابي أو انتمائه لأي تنظيم إرهابي، ولكن انتقاده لمصر ومشاركتها في ورشة البحرين، ونشاطه في حركة مقاطعة إسرائيل، تخدم من هم ضد الأمن المصري، حسب قول الأمن المصري للمحامين".
ويحمل رامي نبيل شعث الجنسية الفلسطينية والمصرية، إذ منح الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الجنسية المصرية لوالده نبيل بموجب مرسوم رئاسي.