نبيل أحمد من التصوير إلى الإخراج

23 سبتمبر 2015
خلال عمله (العربي الجديد)
+ الخط -
نبيل أحمد، من قرية الزيب قضاء مدينة عكا الفلسطينية، ورث مهنة التصوير عن والده مصطفى، حيث تعلمها منه منذ كان طفلاً في المدرسة، وكان يومياً يذهب إلى استديو التصوير الذي افتتحه والده عام 1959 في مدينة صور جنوب لبنان، وأطلق عليه اسم "استديو الجليل".

يقول لـ"العربي الجديد": "تعلمت أنا وإخوتي الأربعة مهنة التصوير من والدي، بدايتي كانت التصوير بالكاميرات القديمة "أبيض وأسود"، وكانت عملية تحميض الأفلام يدوياً داخل غرفة معتمة، وكنا نقوم بعملية الرتوش بواسطة قلم الرصاص، ونلوّن الصور القديمة تلوينا زيتيا".

يضيف "انطلقت إلى العمل في مجال التصوير، وسافرت إلى دول الخليج لأعمل في مجال التصوير هناك، وبعد فترة عدت إلى لبنان وافتتحت مركزاً للتصوير في منطقة فردان ببيروت، وكان زبائني من الفنانين والفنانات، إلا أنه خلال التفجيرات التي ضربت مدينة بيروت احترق المركز وخسرت معداتي كافة، فقررت السفر وتوجهت إلى تشيلي لأعمل وسط أكبر جالية فلسطينية موجودة في العالم". 

 أقرأ أيضًا:محمد ترجمان مصوّر صور التاريخي


يلفت نبيل أحمد إلى أنه واكب التطور في مهنة التصوير، وخضع لدورات عدة في كبرى شركات التصوير، ثم اتجه إلى الإخراج، وساعده عمله سابقاً في تصوير البرامج التلفزيونية الخاصة بالفضائيات العربية، وتصوير أفلام وثائقية عدة حول حياة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان.


وقال: "اتجهت إلى تصوير الفيديو كليب، بعد أن عملت مع مخرجين عدة في التصوير، وقمت بتصوير عدد من الكليبات تحت إشرافهم، أما الآن فأنا بدأت بتصوير وإخراج الكليبات بمساعدة ابني أحمد الذي تعلم المهنة مني، وأنجزت كليبات للفنان وديع الصافي والفنان معين شريف، وكان آخرها كليب للفنان الفلسطيني عمار حسن لأغنية "دربي طويلة".
المساهمون