استقبلت مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة الأمين العام السابق لمجلس الدولة المصري، وائل شلبي، بالتشكيك في الرواية المصرية، التي تفيد بانتحاره داخل محبسه.
وقبل الوفاة، صدر قرار بحبس شلبي، مساء أمس، من نيابة أمن الدولة في قضية الرشوة الكبرى بمجلس الدولة. وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أمرت بمنع المستشار المستقيل وائل شلبي، الأمين العام السابق لمجلس الدولة، من التصرف في أمواله وأموال أسرته على خلفية قضية الرشوة المالية التي سبق التحقيق فيها مع المتهم جمال اللبان، مدير إدارة المشتريات بمجلس الدولة، ومتهمين اثنين آخرين، والمحبوسين حاليا بصورة احتياطية على ذمة التحقيقات.
وكان النائب العام المصري المستشار نبيل صادق، حظر النشر في قضية الرشوة الكبرى بمحلس الدولة، وذلك عقب وفاة شلبي داخل محبسه.
تلقى رواد مواقع التواصل الخبر بكثيرٍ من الشك وعدم التصديق والاستنكار، وشبه إجماع على أن الحادث مدبَّر للتغطية على أسماء أخرى قد يرِد ذكرها في القضية، فكتب أحمد عبد الفتاح: " انتحار سجين في محبسه ده حاجة جديدة، لأن الواحد مشفهاش من أيام فيلم الإمبراطور بتاع أحمد زكي".
وغردت سلمى علي: " انتحار أمين عام مجلس الدولة السابق (المتهم في قضية رشوة) داخل السجن بتضحكوا ع مين؟!".
Twitter Post
|
أما مصطفى كامل، فكان كلامه حاسماً: " اغتالوه يابا كان هيجيب كتير وراه". بينما قال مصطفى محمد: " انتحار أمين مجلس الدولة في محبسه اللي استقال من يومين، كده مفيش دليل للكوارث الكبيرة للناس الأكبر".
Twitter Post
|
حساب "الشرعية للشعب"، كتب: "انتحار أمين مجلس الدولة، الصندوق الأسود لمجلس الدولة.. منْع النشر في قضية الانتحار".
Twitter Post
|
وتساءل حساب "باع الأرض"، قائلاً: "انتحار أمين عام مجلس الدولة السابق، المتهم بالرشوة، داخل الحجز.. انتحار ولا اغتيال!".
Twitter Post
|
وعلى فيسبوك علق سامي حجاج: "انتحار وائل شلبي (خائن عام مجلس الانقلاب) مجلس دولة الانقلاب داخل محبسه!!، ترى ما صحة هذا الكلام؟.. وما أداة الانتحار؟.. هل بردو ملاية السرير والشنق ع الشباك؟.. أم حقنة ما؟".