لا يعرف الفلسطيني خالد حلس (40 عاماً) أين سيذهب بعائلته النازحة في إحدى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مع بدء العام الدراسي الجديد، الذي تقرر له موعداً في الرابع عشر من سبتمبر/أيلول الحالي.
ويعيش أفراد عائلة حلس، ونحو تسعين ألف فلسطيني نزحوا إلى مدارس الأمم المتحدة في غزة بعد أن دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي منازلهم خلال الحرب، في "حيرة شديدة" فلا يعرفون إلى أين سيلجؤون، بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية، واقتراب بدء الدراسة مما يعني ضرورة إخلائهم للمدارس.
ويقول حلس لـ"العربي الجديد": "لقد دمرت الآليات المدفعية الإسرائيلية منزل عائلتي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، واضطررنا حينها إلى اللجوء إلى هذه المدرسة مع المئات من أبناء الحي، والآن بعد انتهاء الحرب وحلول العام الدراسي الجديد بعد نحو أسبوع لا أعرف أين سأذهب مع أفراد عائلتي التسعة".
وبعد انتهاء العدوان على القطاع، عاد معظم النازحين إلى منازلهم المدمرة بشكل جزئي، وبعض من دمرت بيوتهم كليا تمكن من استئجار شقق سكنية، وبقي بحسب تقديرات المراقبين نحو تسعين ألف فلسطيني بدون مأوى.
وكان نحو نصف مليون فلسطيني نزحوا خلال عدوان الواحد والخمسين يوماً على القطاع، إلى أقاربهم ومدارس الإيواء.
وطلبت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية ثلاثة آلاف منزل متنقل من تركيا "بشكل مبدئي" لإيواء العائلات النازحة.
وفي السياق، قال الخبير الاقتصادي الدكتور ماهر الطباع إن هناك محددين أساسيين لعملية إعادة الاعمار الأول هو إنهاء الحصار المفروض على غزة بشكل كامل وفتح المعابر التجارية بشكل كامل والثاني هو توفر الأموال اللازمة للإعمار".
وأضاف الطباع لـ"العربي الجديد" أن "المحدد الأهم هو فتح المعابر ودخول كافة احتياجات قطاع غزة، وأهمها مواد البناء فنحن بحاجة إلى كميات هائلة من مواد البناء؛ لتتم عملية إعادة الإعمار بالسرعة المطلوبة".
وفي ما يتعلق بتوفر الأموال، أوضح أن الفلسطينيين ينتظرون الآن مؤتمر المانحين المقرر أن يعقد في القاهرة الشهر المقبل (أكتوبر) وما سيخرج به من توصيات ومنح مالية وتطبيقها فعليا على أرض الواقع.
ويرى الطباع أنه إذا توفر شرطي رفع الحصار وتوفر الأموال فإن عملية الإعمار ستستغرق خمسة أعوام على أقل تقدير.
وقال إن معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة المعبر التجاري الوحيد حالياً لا يكفي لتلبية احتياجات القطاع، فهو إن عمل بطاقته الاستيعابية الكبرى فلن يتجاوز عدد الشاحنات التي سيوردها للقطاع 450 شاحنة.
ودمرت إسرائيل في حربها على قطاع غزة التي بدأت في 7 يوليو/ تموز الماضي وانتهت بعد 51 يوماً متواصلاً بتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية، قرابة 19 ألف منزل بشكل كلي وأضعاف هذا العدد بشكل جزئي، وفق إحصائية أولية لوزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية.
ويعيش أفراد عائلة حلس، ونحو تسعين ألف فلسطيني نزحوا إلى مدارس الأمم المتحدة في غزة بعد أن دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي منازلهم خلال الحرب، في "حيرة شديدة" فلا يعرفون إلى أين سيلجؤون، بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية، واقتراب بدء الدراسة مما يعني ضرورة إخلائهم للمدارس.
ويقول حلس لـ"العربي الجديد": "لقد دمرت الآليات المدفعية الإسرائيلية منزل عائلتي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، واضطررنا حينها إلى اللجوء إلى هذه المدرسة مع المئات من أبناء الحي، والآن بعد انتهاء الحرب وحلول العام الدراسي الجديد بعد نحو أسبوع لا أعرف أين سأذهب مع أفراد عائلتي التسعة".
وبعد انتهاء العدوان على القطاع، عاد معظم النازحين إلى منازلهم المدمرة بشكل جزئي، وبعض من دمرت بيوتهم كليا تمكن من استئجار شقق سكنية، وبقي بحسب تقديرات المراقبين نحو تسعين ألف فلسطيني بدون مأوى.
وكان نحو نصف مليون فلسطيني نزحوا خلال عدوان الواحد والخمسين يوماً على القطاع، إلى أقاربهم ومدارس الإيواء.
وطلبت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية ثلاثة آلاف منزل متنقل من تركيا "بشكل مبدئي" لإيواء العائلات النازحة.
وفي السياق، قال الخبير الاقتصادي الدكتور ماهر الطباع إن هناك محددين أساسيين لعملية إعادة الاعمار الأول هو إنهاء الحصار المفروض على غزة بشكل كامل وفتح المعابر التجارية بشكل كامل والثاني هو توفر الأموال اللازمة للإعمار".
وأضاف الطباع لـ"العربي الجديد" أن "المحدد الأهم هو فتح المعابر ودخول كافة احتياجات قطاع غزة، وأهمها مواد البناء فنحن بحاجة إلى كميات هائلة من مواد البناء؛ لتتم عملية إعادة الإعمار بالسرعة المطلوبة".
وفي ما يتعلق بتوفر الأموال، أوضح أن الفلسطينيين ينتظرون الآن مؤتمر المانحين المقرر أن يعقد في القاهرة الشهر المقبل (أكتوبر) وما سيخرج به من توصيات ومنح مالية وتطبيقها فعليا على أرض الواقع.
ويرى الطباع أنه إذا توفر شرطي رفع الحصار وتوفر الأموال فإن عملية الإعمار ستستغرق خمسة أعوام على أقل تقدير.
وقال إن معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة المعبر التجاري الوحيد حالياً لا يكفي لتلبية احتياجات القطاع، فهو إن عمل بطاقته الاستيعابية الكبرى فلن يتجاوز عدد الشاحنات التي سيوردها للقطاع 450 شاحنة.
ودمرت إسرائيل في حربها على قطاع غزة التي بدأت في 7 يوليو/ تموز الماضي وانتهت بعد 51 يوماً متواصلاً بتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية، قرابة 19 ألف منزل بشكل كلي وأضعاف هذا العدد بشكل جزئي، وفق إحصائية أولية لوزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية.