أصبح بإمكان شباب مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا، بجنوب لبنان، ممارسة نشاط رياضي بدلاً من التسكع على أطراف الطرقات.
فالفكرة، التي أطلقتها مجموعة من الشباب الفلسطيني قبل فترة، بخصوص إنشاء نادٍ رياضي للمخيم، وجدت طريقها إلى التنفيذ أخيراً، من خلال مجهود شخصي وتمويل فردي.
ويقدم النادي، المفتتح حديثاً، العديد من الخيارات لمرتاديه. فهو يضم ملعباً لكرة القدم، وآخر لكرة السلة والكرة الطائرة. وكذلك ملعب كرة مضرب، وصالة كرة طاولة، وألعاب "بيبي فوت"، و"بلياردو"، و"هوكي الطاولة". وكذلك يضم ألعاباً ومرافقاً للصغار، كالأراجيح وبرك السباحة، ومدينة ملاهٍ صغيرة تستقطب أطفال المخيم.
من جهته، يقول أبو أحمد، وهو من الأشخاص الذين يرتادون النادي مع أولاده يومياً: "في هذا المكان يمكنني أن أطمئن على أولادي. هنا تتأمن حمايتهم من الجنوح إلى ما يسيء إليهم ويؤثر فيهم. فكلّ ما يرغبون فيه من الألعاب متوافر. كما أنّ النادي كلفته متدنية مقارنة بنوادي صيدا وملاهيها الباهظة، التي لا يمكننا الذهاب إليها يومياً". ويضيف: "كذلك فالطرقات تثير الخوف، وتؤثر حواجز الجيش اللبناني على مداخل المخيم أيضاً، على دخول الشباب وخروجهم".
بدوره، يقول أبو لؤي، وهو من المرتادين مع أبنائه، إنّ "النادي وفّر للشباب الفلسطيني مجالات للتسلية، وأتاح المجال للعديد من الشباب في قضاء أوقاتهم فيه، ليقوموا بما يفيدهم، من خلال الرياضة، عوضاً عن وجودهم في السابق على طرقات المخيم، عرضة لأي ضرر قد يقع".
وبالإضافة إلى أنّ النادي يشكل متنفّساً لأهل المخيم، بخاصة لشبابه، فهو يشكل أيضاً فرصة عمل للبعض منهم. فقد فتح النادي بعض الفرص للعمل في مراقبة الألعاب وإدارتها، وفي الكافيتيريا بمجال تقديم المشروبات وتحضير الوجبات السريعة.
ويقول زياد، الذي يعمل محاسباً في الكافتيريا: "أعمل هنا منذ بدأ النادي باستقطاب أهل المخيم من شباب وأطفال، وحتى كبار في السن". ويضيف: "كنت أعمل في السابق في محل في مدينة صيدا، وكنت أتقاضى مبلغاً زهيداً، وأدفع تكاليف النقليات من جيبي الخاص. كما كنت أدفع ثمن الطعام خارج المنزل. أما اليوم، فأعمل هنا وأتقاضى مبلغاً أفضل من السابق، ولا أدفع تكاليف الطعام أو النقليات، لأنني أصل إلى عملي سيراً على الأقدام. وهو ما وفر عليّ وعلى أسرتي المال والوقت الذي كنت أمضيه على الطرقات، بخاصة لدى دخولي المخيم وخروجي منه. فكنت أضطر بسبب الحواجز العسكرية، إلى الخروج من منزلي قبل وقت دوام العمل بساعة تقريباً، وأعود متأخراً أيضاً إلى البيت".
فالفكرة، التي أطلقتها مجموعة من الشباب الفلسطيني قبل فترة، بخصوص إنشاء نادٍ رياضي للمخيم، وجدت طريقها إلى التنفيذ أخيراً، من خلال مجهود شخصي وتمويل فردي.
ويقدم النادي، المفتتح حديثاً، العديد من الخيارات لمرتاديه. فهو يضم ملعباً لكرة القدم، وآخر لكرة السلة والكرة الطائرة. وكذلك ملعب كرة مضرب، وصالة كرة طاولة، وألعاب "بيبي فوت"، و"بلياردو"، و"هوكي الطاولة". وكذلك يضم ألعاباً ومرافقاً للصغار، كالأراجيح وبرك السباحة، ومدينة ملاهٍ صغيرة تستقطب أطفال المخيم.
من جهته، يقول أبو أحمد، وهو من الأشخاص الذين يرتادون النادي مع أولاده يومياً: "في هذا المكان يمكنني أن أطمئن على أولادي. هنا تتأمن حمايتهم من الجنوح إلى ما يسيء إليهم ويؤثر فيهم. فكلّ ما يرغبون فيه من الألعاب متوافر. كما أنّ النادي كلفته متدنية مقارنة بنوادي صيدا وملاهيها الباهظة، التي لا يمكننا الذهاب إليها يومياً". ويضيف: "كذلك فالطرقات تثير الخوف، وتؤثر حواجز الجيش اللبناني على مداخل المخيم أيضاً، على دخول الشباب وخروجهم".
بدوره، يقول أبو لؤي، وهو من المرتادين مع أبنائه، إنّ "النادي وفّر للشباب الفلسطيني مجالات للتسلية، وأتاح المجال للعديد من الشباب في قضاء أوقاتهم فيه، ليقوموا بما يفيدهم، من خلال الرياضة، عوضاً عن وجودهم في السابق على طرقات المخيم، عرضة لأي ضرر قد يقع".
وبالإضافة إلى أنّ النادي يشكل متنفّساً لأهل المخيم، بخاصة لشبابه، فهو يشكل أيضاً فرصة عمل للبعض منهم. فقد فتح النادي بعض الفرص للعمل في مراقبة الألعاب وإدارتها، وفي الكافيتيريا بمجال تقديم المشروبات وتحضير الوجبات السريعة.
ويقول زياد، الذي يعمل محاسباً في الكافتيريا: "أعمل هنا منذ بدأ النادي باستقطاب أهل المخيم من شباب وأطفال، وحتى كبار في السن". ويضيف: "كنت أعمل في السابق في محل في مدينة صيدا، وكنت أتقاضى مبلغاً زهيداً، وأدفع تكاليف النقليات من جيبي الخاص. كما كنت أدفع ثمن الطعام خارج المنزل. أما اليوم، فأعمل هنا وأتقاضى مبلغاً أفضل من السابق، ولا أدفع تكاليف الطعام أو النقليات، لأنني أصل إلى عملي سيراً على الأقدام. وهو ما وفر عليّ وعلى أسرتي المال والوقت الذي كنت أمضيه على الطرقات، بخاصة لدى دخولي المخيم وخروجي منه. فكنت أضطر بسبب الحواجز العسكرية، إلى الخروج من منزلي قبل وقت دوام العمل بساعة تقريباً، وأعود متأخراً أيضاً إلى البيت".