نابولي يدكّ شباك الميلان برباعية نظيفة..في ملعب السان سيرو

05 أكتوبر 2015
الميلان كان تائهاً في أرضية الميدان (العربي الجديد)
+ الخط -
سقط نادي ميلان أمام جماهيره، في ملعب السان سيرو، برباعية نظيفة في الجولة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، أمام ضيفه، نادي نابولي، لتتعقد الأمور أكثر ويتجمد رصيد النادي اللومباردي عند تسع نقاط، فيما رفع نابولي رصيده إلى 12 نقطة في المركز السادس.


نابولي يتفوق بجدارة

بداية اللقاء الكبير في ملعب السان سيرو لم يكن حذراً من كلا الطرفين، لكن نابولي بدا أكثر إصراراً على تحقيق الهدف، إذ كان أكثر انضباطاً وانتشاراً في أرضية ملعب المباراة، ولم يستطع النادي اللومباردي  فرض سيطرته على أجواء اللقاء، وكان لكتيبة الضيوف، التي يقودها المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين، ما أرادت، حين نجح آلان ماريز لوريرو في استغلال تمريرة لورينزو إينسيني النموذجية إلى داخل منطقة الجزاء، حيث كان اللاعب البرازيلي وحيداً فريداً بدون مراقبة داخل الصندوق، فانفرد بالحارس الإسباني، دييغو لوبيزن وأسكن الكرة في شباكه، مفتتحاً باب التسجيل في الدقيقة 13.

الميلان لم يتمكن من تقديم مستوى كبير، وأثّر عليه غياب الإيطالي، ماريو بالوتيلي، في خط المقدمة بشكل كبير، فلم يستطع الثنائي الهجومي، أدريانو وباكا، اختراق دفاعات الزاور، فكان الإسباني راؤول ألبويول، والسنغالي كوليبالي، سداً منيعاً تكسرت أمامهما هجمات أصحاب الأرض والجمهور. وأنقذ بعدها لوبيز تسديدة خطيرة للأرجنتيني هيغواين بطريقة رائعة. من جانب آخر لم يتمكن كريستيان زاباتا من الوقوف أمام سرعة وجماعية لاعبي النابولي في ظل عدم مساندة كوتشكا وبيرتولاتشي الخط الخلفي، بالإضافة إلى ترك مساحات كبيرة، بين الهجوم والدفاع، ففي الكثير من الأحيان افتقر نصف الملعب إلى لاعبي الميلان الذين تقوقع معظهم على خط الصندوق.

ميلان ضائع ونابولي يصل إلى الشباك
استمرت سيطرة نابولي مع بداية الشوط الثاني، ولم يمرّ سوى ثلاث دقائق، حتى نجح هيغواين في ضرب دفاع الميلان، إذ لم يتمكن زاباتا من تخليص الكرة بسبب بطء التحرك، فوصلت الكرة إلى إينسيني الذي وضعها في مرمى لوبيز بكل سهولة بقدمه اليمنى. ولاحت العديد من الفرص للضيوف بسبب الأداء الجماعي، الذي استمر بشكل كبير، بينما فشل الروسونيري في إيجاد هويته أو تناقل الكرة بشكل سليم، فسادت التمريرات السيئة، وكاد ميلان أن يسجل من كرة رأسية، لكن الحارس الإسباني الآخر، بيب رينا، كان في الموعد وأمسك بالكرة بكل رشاقة.

وزاد إينسيني من متاعب الميلان ومدربه، سينسيا ميهايلوفيتش، حين انبرى لركلة حرة مباشرة زرعها بطريقة مميزة في شباك دييغو لوبيز، الذي حاول أن يبعد الكرة بكلتا يديه لكنه فشل في ذلك، وبقي نسق المباراة على المنوال نفسه، ولم يتحسن مستوى النادي اللومباردي، الذي غابت عنه الروح القتالية والحماسة، فاستسلم للواقع المرير، لتهتز شباكه للمرة الرابعة بعد كرة عرضية من اللاعب العربي، فوزي غلام، لكن رودريغو إيلي سجل في مرماه عن طريق الخطأ.

اقرأ أيضاً:بايرن ميونخ يحكم قبضته على صدارة "البوندسليغا"..ويحرج دورتموند بخماسية

المساهمون