مينديش في مرمى النيران..بعد فشل صفقة دي خيا

حاول الحارس الإسباني، ديفيد دي خيا، بشتى الطرق، إنهاء صفقة انتقاله إلى ريال مدريد قبل نهاية مهلة قيد اللاعبين في سوق الانتقالات الصيفية، وكان هذا هو السبب الرئيسي لتعاقده مع وكيل اللاعبين الأشهر في الوقت الحالي، البرتغالي، جوجي مينديش، إلا أن تأخر بداية المفاوضات وتباطؤ إدارة مانشستر يونايتد الإنجليزي في تقديم أوراق إتمام الصفقة، وضعت الحارس ووكيله الجديد في موقف صعب.

وزادت أزمات الحارس في الأسابيع الأخيرة مع تضييق المدير الفني الهولندي، لويس فان غال، الخناق وعدم ضمه لمباريات الفريق في أي لقاء منذ بداية الموسم، وهو ما قد يؤثر على حظوظ الحارس في الانضمام لصفوف منتخب بلاده في كأس أمم أوروبا 2016.

وراهن مينديش على الوصول لاتفاق في وقت قياسي خاصة مع تبقي أيام على انتهاء موسم الانتقالات، وهو ما نجح فيه وكيل اللاعبين البرتغالي، بعدما نجح في إقناع موكله الآخر، المهاجم الفرنسي، أنتوني مارتيال، بالانتقال إلى مانشستر يونايتد، وهو ما دفع إدارة "الشياطين الحمر" للتفاوض بشأن دي خيا.

ويبدو أن مسألة التفاوض كانت مجرد مناورة من مانشستر من أجل الخروج بأكثر أرباح ممكنة في آخر أيام موسم الانتقالات، وهو ما نجح فيه بالفعل بعدما دعم صفوفه بمهاجم واعد، رغم سعره المرتفع، وفي الجانب الآخر تأخر في تقديم أوراق دي خيا، لينجح في الإبقاء عليه، حتى ولو كان رغما عنه إلى حد ما.

وفي النهاية قد تتوتر العلاقة بين دي خيا ومينديش في الآونة الأخيرة، فبالرغم من مجهوداته إلا أن الحارس لم يصل في النهاية لمبتغاه، وظل تحت قيادة مدير فني أساء معاملته في الآونة الأخيرة، بالرغم من أهميته بالنسبة للفريق.

ويرى الكثيرون أن الوكيل البرتغالي كان يبحث عن أعلى نسبة ممكنة من صفقة مارتيال، وهو ما نجح فيه بالفعل، ولكن جاء ذلك على حساب صفقة دي خيا، وهو ما قد يكلف الطرفين الكثير خلال الفترة المقبلة.