يفتخر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، هداف برشلونة التاريخي، بأنه هز شباك كل الأندية الإسبانية وأفضل حراس الليغا باستثناء حارس واحد واجهه لأول مرة، وذلك بعد أن تحول من زميل إلى خصم.
ونجح ليونيل ميسي في هز شباك 177 حارساً خلال 554 مباراة في مسيرته مع برشلونة، وكان يطمح إلى إضافة اسم جوردي ماسيب، حارس بلد الوليد الحالي، إلى قائمة ضحاياه بعدما كان زميلاً له في النادي "الكتالوني" خلال ثلاثة مواسم ماضية.
وربما لعب ماسيب ضد ميسي كثيراً في التدريبات، لكن في المرة الأولى التي وقف فيها أمامه وجهاً لوجه منعه من التسجيل، في مهمة كانت تبدو شبه مستحيلة، إذ فشل فيها أفضل حراس العالم.
وظل ماسيب حارساً بديلًا في برشلونة في السنوات الأخيرة وكان خياراً ثالثاً بعد الألماني أندريه تير شتيغن والهولندي كاسبر سيليسن، لكنه قرر ترك كامب نو الموسم الماضي من أجل اللعب بانتظام.
وخسر بلد الوليد بهدفٍ دون مقابل في الجولة الثانية من مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم، وهو هدف سجّله اللاعب الفرنسي عثمان ديمبيلي، فيما فشل ميسي في هزّ شباك زميله السابق.
ويُعد دييغو ألفيش، حارس فالنسيا وألميريا السابق، أكثر من استقبل أهدافاً من ميسي بعد أن اهتزت شباكه بـ 21 هدفاً في 17 مباراة، بينما يأتي إيكر كاسياس حارس ريال مدريد التاريخي في المركز الثالث بعد أن استقبل 17 هدفاً من "البرغوث" في 21 مباراة.