تتزامن التصريحات السياسية الأوروبية بخصوص القدرة على استيعاب المزيد من اللاجئين، ومراجعة وتطوير اتفاقية شينغن بين دول الاتحاد الأوروبي، مع المخاوف التي أثيرت نتيجة ضلوع أحد العابرين من اليونان إلى أوروبا في اعتداءات باريس في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، والتي يذهب ضحيتها أعداد من طالبي اللجوء العالقين على المعابر الحدودية في القارة الأوروبية بعد تضييق الإجراءات حيالهم.
فقد أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء، إن اتفاقية شينغن التي تلغي تأشيرات السفر بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بحاجة للتطوير، وإن خطط توزيع اللاجئين على دول الاتحاد وفقا لنظام الحصص ستحدد قدرة الاتفاقية على البقاء.
وأضافت "لدينا هنا اتفاقية شينغن والحقيقة هي أننا وثقنا في بعضنا البعض لسنوات، ووضعنا قيودا على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي".
كما نقلت صحيفة ألمانية، اليوم الأربعاء، عن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قوله إن الدول الأوروبية قد وصلت إلى أقصى طاقتها في التعامل مع أزمة اللاجئين، ولا يمكنها استيعاب المزيد.
ونشرت تصريحات فالس قبل ساعات من لقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس. ولاقت مواقف ميركل المرحبة باللاجئين - وكثير منهم هاربون من الصراعات في الشرق الأوسط- ترحيباً في بادئ الأمر داخلياً وخارجياً.
واستنكرت الأمم المتحدة يوم أمس الثلاثاء القيود الجديدة المفروضة على اللاجئين التي تسببت بوجود نحو ألف لاجئ عالقين عند المعبر الحدودي الرئيسي من اليونان إلى مقدونيا.
اقرأ أيضاً: لاجئو السويد يخشون من الحرائق المتعمدة
ويشار إلى أن نحو 200 شخص من اللاجئين العالقين عند الحدود بين اليونان ومقدونيا بدأوا احتجاجاً لمنعهم من العبور، وهم في غالبيتهم قادمون من سورية والعراق وأفغانستان. كما إن نحو 60 شخصاً منهم بدأوا إضراباً عن الطعام. وكانت الاحتجاجات قد بلغت ذروتها، والتي شارك فيها أشخاص من طالبي اللجوء قادمين من إيران والمغرب وبنغلاديش، عندما خاط البعض منهم أفواههم، وكتب بعضهم الآخر على صدورهم وجباههم عبارات مثل "أطلقوا النار علينا فلن نعود إلى بلداننا"، " الحرية فقط".
وكان المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين أدريان إدوارد أوضح في حديثه لوكالة رويترز، أمس، أن " كل الناس لديهم الحق بطلب اللجوء، بغض النظر عن جنسياتهم، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار حالاتهم الفردية. من حقهم معرفة التدابير عند نقاط الحدود، وتوفير المشورة لهم".
ولفت إلى أن "بعض الدول الأوروبية باتت أكثر قلقاً حيال تدفق اللاجئين لا سيما بعد التقارير التي أشارت إلى أن أحد المسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية الذي شارك في اعتداءات باريس قدم إلى أوروبا عن طريق اليونان"، لافتاً إلى أن "أوضاع طالبي اللجوء قد ساءت بشكل ملحوظ، وهذا مصدر قلق كبير للغاية".
اقرأ أيضاً: مقدونيا وصربيا تقيدان عبور المهاجرين من اليونان
فقد أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء، إن اتفاقية شينغن التي تلغي تأشيرات السفر بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بحاجة للتطوير، وإن خطط توزيع اللاجئين على دول الاتحاد وفقا لنظام الحصص ستحدد قدرة الاتفاقية على البقاء.
وأضافت "لدينا هنا اتفاقية شينغن والحقيقة هي أننا وثقنا في بعضنا البعض لسنوات، ووضعنا قيودا على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي".
كما نقلت صحيفة ألمانية، اليوم الأربعاء، عن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قوله إن الدول الأوروبية قد وصلت إلى أقصى طاقتها في التعامل مع أزمة اللاجئين، ولا يمكنها استيعاب المزيد.
ونشرت تصريحات فالس قبل ساعات من لقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس. ولاقت مواقف ميركل المرحبة باللاجئين - وكثير منهم هاربون من الصراعات في الشرق الأوسط- ترحيباً في بادئ الأمر داخلياً وخارجياً.
واستنكرت الأمم المتحدة يوم أمس الثلاثاء القيود الجديدة المفروضة على اللاجئين التي تسببت بوجود نحو ألف لاجئ عالقين عند المعبر الحدودي الرئيسي من اليونان إلى مقدونيا.
اقرأ أيضاً: لاجئو السويد يخشون من الحرائق المتعمدة
ويشار إلى أن نحو 200 شخص من اللاجئين العالقين عند الحدود بين اليونان ومقدونيا بدأوا احتجاجاً لمنعهم من العبور، وهم في غالبيتهم قادمون من سورية والعراق وأفغانستان. كما إن نحو 60 شخصاً منهم بدأوا إضراباً عن الطعام. وكانت الاحتجاجات قد بلغت ذروتها، والتي شارك فيها أشخاص من طالبي اللجوء قادمين من إيران والمغرب وبنغلاديش، عندما خاط البعض منهم أفواههم، وكتب بعضهم الآخر على صدورهم وجباههم عبارات مثل "أطلقوا النار علينا فلن نعود إلى بلداننا"، " الحرية فقط".
وكان المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين أدريان إدوارد أوضح في حديثه لوكالة رويترز، أمس، أن " كل الناس لديهم الحق بطلب اللجوء، بغض النظر عن جنسياتهم، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار حالاتهم الفردية. من حقهم معرفة التدابير عند نقاط الحدود، وتوفير المشورة لهم".
ولفت إلى أن "بعض الدول الأوروبية باتت أكثر قلقاً حيال تدفق اللاجئين لا سيما بعد التقارير التي أشارت إلى أن أحد المسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية الذي شارك في اعتداءات باريس قدم إلى أوروبا عن طريق اليونان"، لافتاً إلى أن "أوضاع طالبي اللجوء قد ساءت بشكل ملحوظ، وهذا مصدر قلق كبير للغاية".
اقرأ أيضاً: مقدونيا وصربيا تقيدان عبور المهاجرين من اليونان