دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، اليوم الإثنين، الألمان إلى التحرّك ضد "الكراهية" التي ينشرها اليمين المتطرف، بعد أعمال عنف جديدة حصلت خلال نهاية الأسبوع الماضي، وأسفرت عن سقوط نحو 20 جريحاً.
وقال المتحدث باسم ميركل شتيفان سيبرت للصحافة إن "ما شهدناه للأسف خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك في عطلة نهاية الأسبوع؛ هذه المسيرات لليمين المتطرف والنازيين الجدد المستعدين للعنف، لا يمتّ بصلة إلى الحداد على رجل، لكنها تهدف إلى توجيه رسالة كراهية ضد الأجانب والمسؤولين السياسيين والشرطة والصحافة الحرة"، مضيفاً: "علينا أن نوضح ذلك. كل مواطن يمكن أن يقوم بذلك عن طريق اتخاذ موقف ضد انقسام بلدنا".
وقال المتحدث باسم ميركل شتيفان سيبرت للصحافة إن "ما شهدناه للأسف خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك في عطلة نهاية الأسبوع؛ هذه المسيرات لليمين المتطرف والنازيين الجدد المستعدين للعنف، لا يمتّ بصلة إلى الحداد على رجل، لكنها تهدف إلى توجيه رسالة كراهية ضد الأجانب والمسؤولين السياسيين والشرطة والصحافة الحرة"، مضيفاً: "علينا أن نوضح ذلك. كل مواطن يمكن أن يقوم بذلك عن طريق اتخاذ موقف ضد انقسام بلدنا".
وجاء تصريح المتحدث باسم المستشارة الألمانية تعليقاً على مسيرة جديدة نظمتها السبت أحزاب عديدة من اليمين المتطرف في شوارع مدينة كيمنتس، وشارك فيها ثمانية آلاف شخص للتنديد بمقتل ألماني عمره 35 عاماً تعرض لطعنات عديدة بسكين في الشارع. وأوقف القضاء طالب لجوء عراقياً عمره 22 عاماً ورجلاً سورياً يشتبه في أنه شريك له في عملية الطعن هذه.
واستغلّ اليمين المتطرف ممثلاً بحزب "البديل لألمانيا" هذه الجريمة لتجديد انتقاد سياسة الهجرة التي تتبعها أنغيلا ميركل.
(فرانس برس)