مونشي يترك روما ويبعثُ رسالة مؤثرة للجماهير

سار الإسباني رامون رودريغيز فيرديخو "مونشي"، على خطى المدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو، الذي رحل عن نادي روما الإيطالي، بعد النتائج السلبية التي عاشها الفريق في الفترة الأخيرة، وكذلك الخروج من مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد الخسارة أمام بورتو البرتغالي.

واتفق مونشي المدير الرياضي مع نادي روما على فسخ عقده بالفريق الإيطالي، وقال النادي في بيان رسمي: "توصل الطرفان لاتفاقٍ بفسخ العقد بالتراضي".

وقال مونشي: "شكراً للرئيس والإدارة والجهاز الفني واللاعبين والمشجعين على دعمهم، أتمنى الأفضل لروما"، ليخرج بعدها ويكتب رسالة مؤثرة على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام.

وبدأ مونشي حديثه: "روما (المدينة) وروما (الفريق) هما أكثر الأشياء شغفاً التي من الممكن أن تقدمهما كرة القدم، لهذا السبب وقعت في الحُب على الفور، لهذا السبب لم أفصل العاطفة عن العمل في هذه المغامرة".

وأضاف: "لهذا السبب كانت الرغبة في جعل هذه المدينة سعيدة، بذلت قصارى جهدي من أجل النادي، الذي كان أولوية في جميع القرارات التي اتخذتها، هذا هو سبب السعي المُستمر لإسعاد أولئك الذين يحبون روما، أعطيت كل ما عندي".

وختم الرجل الإسباني الذي وصل للفريق عام 2017 قادماً من إشبيلية: "أعلم أننا لم نحقق جميع النتائج التي عملنا من أجلها، على الرغم من الأوقات التي حدثت فيها مصادمات، أوّد أن أشكر جميع الأشخاص الذين عملت معهم، لن أنسى أحداً، لقد استغرق الأمر مني ثانية لاختيار روما، وسيكون من المستحيل نسيان ذلك".