مونتيلا.. قصة مدرب من الطرد إلى المجد

15 مارس 2018
مونتيلا متواجد بين الثمانية الكبار في أوروبا (Getty)
+ الخط -

صنع المدرب الإيطالي فيشينزو مونتيلا المجد مع فريق إشبيلية الإسباني، بعد بلوغه الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه. ليؤكد أنه يملك حنكة تدريبية مُميزة قادرة على قيادة الفريق "الاندلسي" إلى القمة فكيف كانت رحلته من الإقصاء إلى المجد.

في 29 حزيران / يونيو 2016، أعلن فريق ميلان الإيطالي عن تعيين فيشينزو مونتيلا مدرباً للفريق؟ قاد مونتيلا "الروسونيري" في 64 مباراة (32 فوزاً، 14 تعادلا و18 خسارة)، وسجل الفريق بقيادته 101 هدف مقابل تلقيه 71 هدفاً، وبلغت نسبة انتصاراته حوالي 50%.

ومع بداية الموسم الثاني أحدث مونتيلا ثورة في فريق ميلان لناحية التعاقدات من أجل بناء فريق واعد واستعادة الأمجاد الكروية محلياً وأوروبياً. صرف مونتيلا حوالي 200 مليون يورو على التعاقدات في سوق الانتقالات الصيفية ودعم صفوفه بنجوم مُميزة.

في 27 نوفمبر / تشرين الأول 2017 أعلن فريق ميلان إقالة مونتيلا من منصبه بسبب النتائج السلبية المتكررة خصوصاً على الصعيد المحلي. حيثُ تعرض "الروسونيري" لست خسارات في أول 14 جولة من الدوري، في وقت حقق ستة انتصارات فقط وتعادلين ولم يجمع سوى 20 نقطة.

بعد شهر فقط أعلن فريق إشبيلية الإسباني عن التعاقد مع مونتيلا، وخاض معه حتى الآن 19 مباراة (11 فوزاً وثلاثة تعادلات وخمس خسارات)، في وقت سجل الفريق حتى الآن 30 هدفاً وتلقت شباكه 25 هدفاً وبلغت نسبة الانتصارات 58%.


بدأ فريق إشبيلية يتأقلم مع مونتيلا في المباريات الأخيرة، وخصوصاً أنه تأهل مع الفريق إلى نهائي كأس ملك إسبانيا بعد إقصائه فريق قوي بحجم أتلتيكو مدريد، وأكد أنه سيجعل الفريق "الاندلسي" واحدا من أفضل الأندية الإسبانية.

أما الإنجاز الثاني لمونتيلا فتمثل بتأهل غشبيلية لأول مرة في تاريخ الفريق إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد تفوقه على مانشستر يونايتد الإنكليزي في ملعب "أولد ترافورد" (2 – 1)، وسيحاول الوصول بعيداً في البطولة الأوروبية ومنافسة الكبار.

(العربي الجديد)

المساهمون