وأضاف البيان: "تؤكد رئاسة تحرير وإدارة عمون للقراء الكرام أن الخبرين ملفقان تماماً، ولا صحة لهما إطلاقا، ولم يقم أي من محرري عمون بنشرهما، وأن المهندس والفني والأجهزة المختصة توصلوا إلى معلومات مؤكدة بوجود اختراق من قبل مجهولي الهوية يتم التحقيق فيه لمعرفة تفاصيل الجهة المقرصنة وأهدافها الخسيسة".
وأثار الخبر الذي نشر على الموقع، وجاء فيه أن رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة، يتوجه خلال أيام إلى دمشق في زيارة غير رسمية محملاً برسالة من الملك عبد الله الثاني للرئيس السوري بشار الأسد، الكثير من الجدل.
وساهم في تناول الخبر وتناقله على نطاق أوسع، الرسائل الإيجابية المتكررة التي أرسلها المسؤولون الأردنيون منذ مطلع العام، لناحية تحسين العلاقات مع النظام السوري.
آخر تلك الرسائل كانت في 18 أكتوبر /تشرين الأول الماضي، حين التقى رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، رئيس مجلس الشعب السوري، حمود صايغ، على هامش اجتماع الجمعية العامة (137) للاتحاد البرلماني الدولي.
وفيما نفت مصادر في الديوان الملكي صحة الخبر مبينة تواجد رئيس الديوان الملكي في كازاخستان مرافقا للملك في زيارة رسمية، إلا أن وسائل إعلام عربية واصلت تناقل الخبر.
في الأثناء شكك ناشطون على مواقع التواصل في صحة رواية قرصنة الموقع.