موقعة "الباور بانك".. السوشال ميديا تعود للسخرية بعد #جمعة_الأرض

وكانت صورة لمجند يحمل "الباور بانك" لسيادة اللواء، والذي لم يستطع حمله بنفسه، أو حتى يضعه في جيبه كما يفعل المدنيون، كفيلةً بتفجير التعليقات على مواقع التواصل.

ويبدو أن الصورة والسخرية لم تفت على كتائب النظام الإلكترونية، فنقلتها للداخلية، والتي قامت بدورها بالرد الذي لم يوقف سيل السخرية، بل زادها. فنقلت مواقع مؤيدة عن مصدر في الداخلية، أن الصورة كانت "مساعدة من المجند لقائده" اللواء هاني جرجس، الذي كانت مهمته فض التظاهرات، سبباً في فراغ بطارية هاتفه النقال، فاضطر للجوء للشاحن المحمول، ويبدو أن مصدر الداخلية هذا لا يعرف أن المدنيين يحملون بأنفسهم "الباور بانك"، ولا يستعينون بأحد لحمله لهم.

Twitter Post

اللواء هاني جرجس مساعد مدير أمن القاهرة، لم ينج من بحث وتحري الناشطين، الذين اكتشفوا أن له تاريخاً في التصدي للتظاهرات، وسبق له التصدي لتظاهرات حملة الماجستير والدكتوراه، والتظاهرات التي نظمت من قبل أمام مجلس الوزراء، وتولى من قبل إخلاء الباعة الجائلين من وسط القاهرة، وعرف ببطشه، خصوصاً أثناء توليه منصب مأمور قسم قصر النيل.

ولم تخل سخرية الناشطين من بعض المقارنات الفنية، فربط البعض بين مشهد حامل "الباور بانك" وحامل المروحة في فيلم البريء للمبدع عاطف الطيب والفنان أحمد زكي.

Twitter Post

وسخر ناشطون من تذرع بعض اللجان الإلكترونية بمجهود المجندين البسطاء في الدفاع عن الأمن والحدود، وقال "فينوم": "وفي هذه اللحظه لا ننكر قدرات وتضحيات الجندي المجهول وهو حامل الباور بانك يا سادة". وسخر مهاب: "حامل الباور بانك في وجه أعداء الوطن"، وسخر عزيز: "جندى مجند حامل الباور بانك يافندم".



وسخر "برباطوظ" من الوظائف الوهمية التي تنشرها الأذرع على المواقع لدغدغة أحلام الشباب: "مطلوب للتعيين: شاب بمؤهل متوسط، خبرة لا تقل عن 3 سنوات في حمل الباور بانك". وتقمص "الملاك الحزين" شخصية أحد اللجان وسخر: "خليك فاكر وانت نايم ف بيتك ان فيه شاب شغلته يشيل الباور بانك لسعادة الباشا".

ووسط هذا الكم من السخرية، رأت ماغي أن نشر صورة المجند والسخرية منه أمر مسيء وطالبت البعض بعدم الاستمرار، وقالت: "أنا مسحت الصورة بتاعت العسكري اللي شايل للظابط الباور بانك.. حسّيت فيها إهانة للعسكري وهو مالوش ذنب.. وأرجو من الناس تعمل كده".