موسيقى "شرفات عمان" تدهش الأردنيين في ليلة العيد

حيث احتضنت شرفة ديوان الدوق الذي يعود تاريخ إنشائه للعام 1924، انطلاقة فكرة مشروع "موسيقى شرفات عمان"، حيث أدهشت ثلة من الموسيقيين الجمهور على غفلة منهم، واستطاعوا أن يشدوا عابري الطريق إلى موسيقاهم المختلفة والقادمة من مكان مختلف.

عكست الأغنيات التي ترنم بها أعضاء جمعية "تجلي" للموسيقى؛ والتي تم اختيارها بعناية من أرشيف الغناء الأردني كـ"عمان في القلب" و"يا طير يا طاير" أو التي تم استحضارها من الغناء القديم كموشم "بالي معاك"، ذوق الفرقة التي تسعى لتطوير علاقة المجتمع الأردني المحلي بالثقافة والفنون، عبر توفير فضاءات ومساحات جديدة تجمع الفنانين بالناس أينما وجدوا، عبر اقتراح أماكن جديدة ومدهشة في كل مرة، حسب صاحبة الفكرة رسل الناصر.

من تابع العرض بالهواء الطلق، والذي جاء مفاجئاً للمارة دون الإعلان عنه، أو عبر الفيديوهات التي ضجت بها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يدرك أن الفعل الثقافي والفني، وتآلف الناس مع الأفكار الموسيقية الجديدة ممكناً جداً، في حال سمع وشاهد الجمهور ما هو معقول فنياً.

وحسب صفحة جميعة "تجلي" الوليدة على صفحة "فيسبوك"، فالجمعية تنطلق من إيمانها بأن الثقافة والفنون أولوية في حياة جميع الأفراد، وترى أن لهما دوراً كبيراً في تعبير الفرد عن نفسه، وتطوير علاقته بمن حوله وفتح آفاق جديدة أمامه، كما  تؤمن "تجلي" بأهمية العمل المشترك فيما بينها وبين الفنانين وجميع المؤسسات الثقافية والفنية الأخرى، وفتح قنوات الحوار البناء بينهم، بهدف الوصول إلى نتائج إيجابية، تترك أثرها الواضح في حياة الناس وتعمل على المشاركة في تنمية المجتمع.

ويهدف مشروع "موسيقى شرفات عمان" التفاعلي إلى إيجاد تواصل بسيط ومؤثر مع عامة الناس وكسر الجمود وتشجيع السياحة، وترويج ثقافة الموسيقى وإضافة جمالية حقيقية إلى مدينة عمان، من خلال ومضة أو شحنة موسيقية عمّانية، عبر أغنيات مختارة، يقدمها عدد صغير من الموسيقيين وبمرافقة مغنين على شرفات مختارة في عمان.

وترعى مديرة الثقافة في أمانة عمان الكبرى المشروع، الذي نفذ بالأصل من قبل مؤسسة محطات للفن المعاصر، بالتعاون مع "تياترو للمسرح المستقل في مصر تحت عنوان "أوبرا البلكونة".