موسكو: السلطات الأميركية ستفتش القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو

02 سبتمبر 2017
8E5ADDC3-7326-48CD-903E-24E2A8CB0903
+ الخط -
قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إن السلطات الأميركية ذكرت أنها ستنفذ عملية تفتيش لمباني القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو، التي ستغلق قريباً ردّاً على إجراء مماثل من روسيا.


وإغلاق القنصلية بحلول السبت الثاني من سبتمبر/ أيلول إضافة إلى مبنيين في واشنطن ونيويورك يوجد بهما بعثات تجارية روسية، هو الأحدث في سلسلة إجراءات انتقامية متبادلة ساهمت في دفع العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوى منذ الحرب الباردة.


وقالت المتحدثة، ماريا زخاروفا، إن السلطات الأميركية "تعتزم تنفيذ عمليات تفتيش في الثاني من سبتمبر/أيلول في القنصلية العامة في سان فرانسيسكو، تشمل منازل الموظفين الذين يعيشون في المبنى ممن لديهم حصانة دبلوماسية". وأضافت أن عائلات تضم أطفالا صغارا جرى إبلاغها بأنها سيتعين عليها أن تغادر المبنى لفترة تتراوح من 10 إلى 12 ساعة. وقالت زخاروفا إن روسيا تحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات انتقامية.


وكانت موسكو قد أمرت الولايات المتحدة في يوليو/ تموز بخفض عدد موظفيها الدبلوماسيين والفنيين بأكثر من النصف، ليصل العدد إلى 455 فردا، وهو نفس عدد الدبلوماسيين الروس في الولايات المتحدة، بعد أن وافق الكونغرس بأغلبية ساحقة على عقوبات جديدة ضد روسيا.


وفرضت الولايات المتحدة العقوبات ردا على ما قيل إنه تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016، وإنزال المزيد من العقاب بموسكو عن ضمها شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.




(رويترز)



ذات صلة

الصورة
ماسك خلال حملة تأييد لترامب، 27 أكتوبر 2024 (Getty)

اقتصاد

أصبح أغنى رجل في العالم إيلون ماسك وزير "كفاءة الحكومة" واستشارياً لحكومة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. مهمته خفض تكاليف الوكالات الفيدرالية.
الصورة
آثار قصف روسي على إدلب، 23 أغسطس 2023 (Getty)

سياسة

شنت الطائرات الحربية الروسية، بعد عصر اليوم الأربعاء، غارات جديدة على مناطق متفرقة من محافظة إدلب شمال غربيّ سورية، ما أوقع قتلى وجرحى بين المدنيين.
الصورة
بانون وترامب في البيت الأبيض، 31 يناير 2017 (تشيب سوموديفيا/Getty)

سياسة

يستعين المرشح الجمهوري للرئاسيات الأميركية دونالد ترامب بفريق من المساعدين، من شديدي الولاء له، فضلاً عن اعتماده على آخرين رغم خروجهم من الدائرة الضيقة.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.