أغلقت موريتانيا، اليوم، حدودها الشرقية مع جارتها مالي، بعد تسجيلها حالة إصابة مؤكدة بفيروس "إيبولا". وقالت وزارة الصحة في بيان إن "القرار يأتي ضمن خطة احترازية لمنع انتشار الفيروس في المناطق الحدودية مع مالي".
وكانت وزارة الصحة في مالي أعلنت تسجيل أول إصابة مؤكدة بـ"إيبولا" لدى طفلة (عامان) قدمت من غينيا المجاورة، ووضعت قيد الحجر الصحي في كاييس غرب البلاد، لتصبح سادس دولة في غرب أفريقيا يضربها الفيروس.
واتخذت الحكومة الموريتانية قراراً الشهر الماضي يقضي بمنع رعايا الدول الأفريقية التي ينتشر فيها الفيروس من دخول أراضيها، للحيلولة دون انتشاره.