تتكرّر الاعتقالات التي تطاول الجسم الصحافي في إيران، فبعد ما يناهز الشهر على توارد أخبار عن إدانة الصحافي الأميركي من أصل إيراني جيسون رضايان، نقلت مواقع رسمية إيرانية أخباراً عن إلقاء القبض على عدد من الصحافيين والكتّاب بسبب شكوك تدور حول ارتباطهم بأجهزة أجنبية.
ونشر موقع "تسنيم" الإيراني، مساء الثلاثاء، بيانا صادرا عن الحرس الثوري الإيراني، جاء فيه "أن استخبارات الحرس استطاعت إلقاء القبض على عدد من الأفراد الفاعلين في عدد من وسائل الإعلام والصحف، فضلا عن مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا بعد أن تأكدت الاستخبارات من ارتباطهم بالحكومتين في كل من أميركا وبريطانيا".
وقبيل صدور البيان، تداولت مواقع إيرانية أنباءً عن اعتقال الصحافي إحسان مازندراني، المقرّب من الطيف الإصلاحي في البلاد. ويشغل مازندراني منصب مدير التحرير الحالي لصحيفة "فرهيختغان" الإيرانية.
ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن السبب المباشر لاعتقاله، فيما توقعت بعض المواقع الإيرانية، ومنها موقع "بهار نيوز"، أن يكون سبب الاعتقال ما نشره مازندراني على صفحته الشخصية على "إنستغرام" أخيرا، إذ تطرق إلى حادث السير الذي شغل البلاد والصحافة الإيرانية وأشعل الجدل بين المحافظين والإصلاحيين.
وهو حادث سير وقع بين سيارتي زوجة ياسر هاشمي رفسنجاني، نجل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أكبر هاشمي رفسنجاني، وسيارة الشاب إحسان لاجوردي، وهو ابن أسد الله لاجوردي رئيس محكمة الثورة السابق، وهو أحد الشخصيات المحافظة التي تم اغتيالها على أيدي جماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، وفي انتظار قدوم شرطة المرور حصل تلاسن بين الطرفين.
وتعددت الروايات، ومنها إطلاق مرافق زوجة رفسنجاني الشخصي عدة رصاصات في الهواء، الأمر الذي أثار جلبة كبرى في إيران اعتراضًا على تصرف هذا المرافق، حيث تساءلت صحيفة "وطن أمروز" عن حق الموظف الانفراد بالتصرف بتلك الطريقة. بدوره، كتب مازندراني رواية أخرى للحادثة على صفحته على "إنستغرام"، مؤكداً أن "لاجوردي الابن كان يقود بسرعة عالية إلى أن وصل إلى منطقة مزدحمة، ولم يستطع تجاوز سيارة زوجة ياسر رفسنجاني والتي كانت مع ابنتها، وبدأ بالصراخ وتعدى على سيارتها حتى اضطرت للاتصال بمرافق العائلة ليحضر لاحقا في سيارة أخرى، فحدث ما حدث".
يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها مازندراني الذي اتُهم بالتآمر على النظام في إيران بسبب علاقات مع أجانب خلال احتجاجات عام 2009.
في سياق متصل، تناقلت المواقع الإيرانية خبر اعتقال الصحافي المستقل عيسى سحرخيز، الذي كان يشغل منصب رئيس دائرة الصحافة المكتوبة والإعلام المحلي في وزارة الثقافة خلال حكومة الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي.
سحرخيز من الوجوه السياسية والإعلامية المعروفة والمثيرة للجدل في إيران، وقد اعتقل هو الآخر مرات عديدة، ووجهت له تهم أمنية في عام احتجاجات الحركة الخضراء، كما حُكم عليه بالسجن خمس سنوات.
ويتوقع بعضهم أن يكون سبب اعتقاله الأخير مقالة نشرها عن الانتخابات التشريعية القادمة والتي أثار فيها بعض الانتقادات، حسب موقع "بهار نيوز".
ويبدو أن اعتقالهم يأتي في إطار عملية أمنية مكثفة تركز السلطات من خلالها على رصد أي محاولات للتجسس أو لتسريب المعلومات للخارج.
اقرأ أيضاً: ليلا...طفلة الثلاث سنوات التي خطفها والدها وفرّ إلى سورية
ونشر موقع "تسنيم" الإيراني، مساء الثلاثاء، بيانا صادرا عن الحرس الثوري الإيراني، جاء فيه "أن استخبارات الحرس استطاعت إلقاء القبض على عدد من الأفراد الفاعلين في عدد من وسائل الإعلام والصحف، فضلا عن مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا بعد أن تأكدت الاستخبارات من ارتباطهم بالحكومتين في كل من أميركا وبريطانيا".
وقبيل صدور البيان، تداولت مواقع إيرانية أنباءً عن اعتقال الصحافي إحسان مازندراني، المقرّب من الطيف الإصلاحي في البلاد. ويشغل مازندراني منصب مدير التحرير الحالي لصحيفة "فرهيختغان" الإيرانية.
ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن السبب المباشر لاعتقاله، فيما توقعت بعض المواقع الإيرانية، ومنها موقع "بهار نيوز"، أن يكون سبب الاعتقال ما نشره مازندراني على صفحته الشخصية على "إنستغرام" أخيرا، إذ تطرق إلى حادث السير الذي شغل البلاد والصحافة الإيرانية وأشعل الجدل بين المحافظين والإصلاحيين.
وهو حادث سير وقع بين سيارتي زوجة ياسر هاشمي رفسنجاني، نجل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أكبر هاشمي رفسنجاني، وسيارة الشاب إحسان لاجوردي، وهو ابن أسد الله لاجوردي رئيس محكمة الثورة السابق، وهو أحد الشخصيات المحافظة التي تم اغتيالها على أيدي جماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، وفي انتظار قدوم شرطة المرور حصل تلاسن بين الطرفين.
وتعددت الروايات، ومنها إطلاق مرافق زوجة رفسنجاني الشخصي عدة رصاصات في الهواء، الأمر الذي أثار جلبة كبرى في إيران اعتراضًا على تصرف هذا المرافق، حيث تساءلت صحيفة "وطن أمروز" عن حق الموظف الانفراد بالتصرف بتلك الطريقة. بدوره، كتب مازندراني رواية أخرى للحادثة على صفحته على "إنستغرام"، مؤكداً أن "لاجوردي الابن كان يقود بسرعة عالية إلى أن وصل إلى منطقة مزدحمة، ولم يستطع تجاوز سيارة زوجة ياسر رفسنجاني والتي كانت مع ابنتها، وبدأ بالصراخ وتعدى على سيارتها حتى اضطرت للاتصال بمرافق العائلة ليحضر لاحقا في سيارة أخرى، فحدث ما حدث".
يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها مازندراني الذي اتُهم بالتآمر على النظام في إيران بسبب علاقات مع أجانب خلال احتجاجات عام 2009.
في سياق متصل، تناقلت المواقع الإيرانية خبر اعتقال الصحافي المستقل عيسى سحرخيز، الذي كان يشغل منصب رئيس دائرة الصحافة المكتوبة والإعلام المحلي في وزارة الثقافة خلال حكومة الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي.
سحرخيز من الوجوه السياسية والإعلامية المعروفة والمثيرة للجدل في إيران، وقد اعتقل هو الآخر مرات عديدة، ووجهت له تهم أمنية في عام احتجاجات الحركة الخضراء، كما حُكم عليه بالسجن خمس سنوات.
ويتوقع بعضهم أن يكون سبب اعتقاله الأخير مقالة نشرها عن الانتخابات التشريعية القادمة والتي أثار فيها بعض الانتقادات، حسب موقع "بهار نيوز".
ويبدو أن اعتقالهم يأتي في إطار عملية أمنية مكثفة تركز السلطات من خلالها على رصد أي محاولات للتجسس أو لتسريب المعلومات للخارج.
اقرأ أيضاً: ليلا...طفلة الثلاث سنوات التي خطفها والدها وفرّ إلى سورية