مواقع التواصل تحيي ذكرى "شهيدة الورد" المصرية

أحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي ذكرى مرور عامين، على اغتيال عضو "حزب التحالف الشعبي الاشتراكي المصري"، شيماء الصباغ، برصاص الشرطة، أثناء مسيرة للحزب إلى ميدان التحرير، لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير، بالقرب من ميدان طلعت حرب، وسط القاهرة.

وتوالت التغريدات التي تذكّر "بشهيدة الورد"، كما أطلق عليها الناشطون، ووضعت، عزة مطر صورة لشيماء على الخريطة المصرية، وكتبت "إلى شيماء الصباغ فى ذكراها الثانية". وغرّد إبراهيم ناجي، بصور حادث مقتل شيماء "زي النهارده من سنتين مقتل #شيماء_الصباغ #افتكروهم". وتساءل "برنس مع نفسي" قائلاً: " #شيماء_الصباغ حد فاكرها".


وقال كريم أفندي "زي النهاردة استشهدت شهيدة الورد ست البنات شيماء الصباغ الفاتحة لروحها واللعنة على قاتلها ليوم الدين". وتساءل محمد حامد "أخدتي الخرطوش كله لوحدك في وجهك يا شيماء. فديتي كام شخص بروحك يومها؟". بينما كتب حساب باسم "سور الأزبكية": "علمني وطني بأن دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن".

وذكّر حسام داغر بالقاتل الحقيقي فقال "عامان على رحيل شيماء الصباغ، حتى لا ننسى.. تقرير الطب الشرعى لوفاة شيماء الصباغ كان بيقول إن الوفاة كانت بسبب نحافتها!!!! وليس بسبب طلقة الخرطوش اللي أصابتها من بُعد ثمانيه أمتار في صدرها".

ونعاها علي بن جدو "اليوم 24 جانفي ذكرى استشهاد أيقونة الثورة المصرية شيماء الصباغ برصاص حكم العسكر في مصر..دامت ذكراها عنوانا للحرية".