مواجهات باللد وأم الفحم والشرطة تدعو الإسرائيليين لحمل السلاح

07 أكتوبر 2015
هبة فلسطينية مستمرة نصرة للأقصى (الأناضول)
+ الخط -
تصاعدت التظاهرات التضامنية مع القدس والأقصى في الداخل الفلسطيني، بعد أن اندلعت تظاهرات احتجاجية في كل من أم الفحم في مثلث الجليل (شمالي فلسطين) ومدينة اللد.

وذكر شهود عيان لـ "العربي الجديد" أن التظاهرات تحولت إلى مواجهات في مدينة اللد مع الشرطة الإسرائيلية، التي استخدمت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، فيما اًصيب عدد من عناصرها بعد رشقهم بالحجارة. وأعلنت الشرطة عن اعتقال خمسة من المتظاهرين في اللد.

وفي مدينة أم الفحم في مثلث الجليل، تحولت تظاهرة شعبية إلى مواجهات مع الشرطة التي قمعت المتظاهرين بقسوة، وقامت باعتقال العديد منهم، بينهم ثلاثة قاصرين.

اقرأ أيضا: ارتباك القيادة الفلسطينية يُفرمل تحول الهبّة إلى انتفاضة ثالثة

وفي تصعيد هو الأخطر، دعا قائد شرطة أسدود، البريغدير نوعام شاقل، الإسرائيليين في المدينة إلى "توخي الحذر"، وحمل السلاح لمن يملك منهم سلاحا.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عملية طعن ثالثة تمت، اليوم الأربعاء، في مستوطنة بيتح تكفا وسط البلاد بالقرب من مدينة كفر قاسم. وسبق أن ادعت سلطات الاحتلال أن الفتاة المقدسية شروق دويات، التي أطلق مستوطن صباح اليوم النار عليها في باب الواد قرب باب السباط، حاولت طعنه.


كما ادعى الاحتلال أن الشهيد أمجد الجنيدي من قرية يطا بالقرب من الخليل، حاول طعن جندي إسرائيلي واختطاف سلاحه في بلدة كريات جات جنوبي إسرائيل، وقامت الشرطة الإسرائيلية بقتله بعد أن تحصن في إحدى الشقق في المدينة.

في غضون ذلك، كثفت الشرطة والمخابرات الإسرائيلية من مساعيها ترهيب الناشطين الفلسطينيين في الداخل، في محاولة لاستباق المظاهرة المرتقبة في مدينة الناصرة مساء الخميس، وأبلغت عددا منهم بأنهم تحت المراقبة، وحذرتهم من مغبة مواصلة نشاطهم في تنظيم المظاهرات التضامنية مع القدس والأقصى.

اقرأ أيضا: اتصالات إسرائيلية مع الأردن ومصر لتطويق الغليان الفلسطيني
المساهمون