أعلن "مهرجان سورية لأفلام الموبايل" عن افتتاح الفعالية الأولى للدورة الثانية لعام 2015، التي تتمثل بإقامة تدريبات في تصوير وإنتاج الأفلام التسجيلية، بهدف تطوير مهارات استخدام كاميرا الموبايل، ووجّه المهرجان دعوةً لكل من المخرجين والفنانين والمواطنين الصحافيين للتسجيل من خلال بيان صحافي صادر عن إدارته.
وأوضح البيان، أن التدريبات ستقام في تركيا، وسيتم فيها تدريب 15 مشاركاً، على 3 مراحل، وأن التدريبات تشمل تطوير ومعالجة فكرة الفيلم، وتقنيات التصوير وصولاً إلى المونتاج.
وبيّنت إدارة المهرجان، أنّها تتطلع لأن ينتج كل مشارك فيلمه الخاص بدعم من المهرجان، وأن أفلام الورشة ستترشح تلقائياً لجائزة "بيكسل" وهي إحدى جوائز المهرجان، كما ستعرض ضمن عروض ستقام على هامش المهرجان داخل وخارج سورية، إضافة إلى عرض مختارات منها في الجولة الدولية للمهرجان.
ويشير المدير الفني للمهرجان، زاهر عمرين، إلى أنّ الدورة الثانية من المهرجان تسعى إلى توسيع عرض الأفلام المنجزة بكاميرا الموبايل في الداخل السوري، ويضيف: "نستعد أيضاً لإطلاق المنصة التعليمية التفاعلية، كجزء من البرنامج التدريبي، كما سنزيد من عدد المنح الإنتاجية المقدمة لتشمل الأفلام التجريبية".
ويوضح عمرو خيطو، الناطق الإعلامي باسم المهرجان لـ"العربي الجديد"، أنّ "المهرجان سيفتتح فعاليته الثانية الخاصة بتقديم المنح لدعم إنتاج أفلام الموبايل في شهر أيار/ مايو المقبل، أما الفعالية الثالثة فتنطوي على تنظيم عروض للأفلام في عدد من المدن داخل وخارج سورية"، ويبيّن أنّ المشاركة في التدريبات والحصول على الدعم متاح لجميع السوريين والفلسطينيين السوريين، أما المشاركة في العروض فهي مفتوحة أمام جميع السوريين والعرب.
إقرأ أيضاً: بشار الأسد على "فرانس2": اكذب أكثر... قد يصدّقك أحد
وتشكل كاميرا الموبايل الوسيلة الأساسية لتسجيل جميع الأفلام في المهرجان، وتأتي أهميتها تبعاً لخيطو من كونها كاميرا كل من المواطن الصحافي والناشط والفنان الهاوي في سورية، وكونها شكلت الوسيلة الرئيسية لجميع السوريين لتوثيق ما يدور حولهم من أحداث وتغيرات طوال فترة الثورة السورية.
يُذكر أن المهرجان ابتدأ كمبادرة مستقلة، أطلقتها "مؤسسة الشارع للإعلام والتنمية"، وأعلنت أنها تسعى من خلاله إلى دعم وتشجيع المهارات الإبداعية التي تستفيد من التكنولوجيا الرقمية، وإلى تشكيل منصة عرض فاعلة للتجارب الفنية الجديدة.
إقرأ أيضاً: تدهور الليرة السورية: "سورية بخير... مو؟"