مهرجان سينمائي جديد يُقام في بيروت. يرفع شعار المرأة، ويحتفل بها عبر الفن السابع. بين 13 و18 مارس/ آذار 2018، تُقام الدورة الأولى لـ"مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة". يُفترض بنشاطٍ كهذا أن يكون إضافة نوعية على المشهد الاحتفالي اللبناني بالسينما، من خلال المهرجانات. إصرار منظّميه على بيروت انعكاسٌ لحالة ترى في العاصمة الحيّز الأهم للتواصل مع الجميع. خارطة المهرجانات اللبنانية لن تبقى أسيرة المدينة/ العاصمة. اختبارات عديدة في مدن أخرى تؤكّد أن الخطوات جدّية للخروج إلى الأمكنة كلّها.
المهرجان الجديد مختصّ بالمرأة. يختار أفلامًا مُنجَزة في أعوامٍ عديدة مختلفة، تحمل هويات/ جنسيات عديدة، وتُقدِّم للمهتمّين أساليب اشتغال متنوّعة، ما يُغني المُشاهدة، ويحرِّض على التنبّه إلى أهمية الصورة في العمل. أفلامٌ عديدة تُعرض في الدورة الأولى مبتعدةٌ عن خطابية نسوية، لاقترابها ـ بالصورة والصوت واللغة السينمائية غالبًا ـ من المرأة ككائن بشري إنساني حي، وكشخصية حاضرة على الشاشة، وكاختبار عيشٍ في مجتمعات كثيرة.
البرنامج ثريٌّ بالمواضيع والعناوين والأنواع. بعض الأفلام المختارة معروضٌ في بيروت سابقًا، لكن عرضه في المهرجان الجديد دعوة إلى مشاهدة قد تكون جديدة هي أيضًا، او قد تكون مُكرّرة، وهذا حسنٌ: "روحي" للّبنانية جيهان شعيب، "3000 ليلة" للفلسطينية مي المصري، "يوم للستات" للمصرية كاملة أبو ذكري، و"باريسية" للّبنانية الفرنسية دانيال عربيد، أمثلة قليلة. للمخرجين الرجال حضورٌ أيضًا، بأفلامٍ ترتكز على المرأة: "غدوة حي" للتونسي لطفي عاشور، والفيلمان اللبنانيان، الروائي الطويل "نور" لخليل زعرور، والوثائقي الطويل "يا عمري" لهادي زكّاك.
أهو احتفالٌ بالمرأة، فقط؟ بل هو احتفال بها عبر الصورة السينمائية، واحتفال بالسينما من خلال سرد مرويات مختلفة عنها ومعها. هذه ميزة تبرز عشية بدء الدورة الأولى لمهرجان جديد، في مدينة تستمر في تنظيم نشاطاتٍ سينمائية، وتحاول أن تنوِّع في مضامينها وعناوينها.
البرنامج ثريٌّ بالمواضيع والعناوين والأنواع. بعض الأفلام المختارة معروضٌ في بيروت سابقًا، لكن عرضه في المهرجان الجديد دعوة إلى مشاهدة قد تكون جديدة هي أيضًا، او قد تكون مُكرّرة، وهذا حسنٌ: "روحي" للّبنانية جيهان شعيب، "3000 ليلة" للفلسطينية مي المصري، "يوم للستات" للمصرية كاملة أبو ذكري، و"باريسية" للّبنانية الفرنسية دانيال عربيد، أمثلة قليلة. للمخرجين الرجال حضورٌ أيضًا، بأفلامٍ ترتكز على المرأة: "غدوة حي" للتونسي لطفي عاشور، والفيلمان اللبنانيان، الروائي الطويل "نور" لخليل زعرور، والوثائقي الطويل "يا عمري" لهادي زكّاك.
أهو احتفالٌ بالمرأة، فقط؟ بل هو احتفال بها عبر الصورة السينمائية، واحتفال بالسينما من خلال سرد مرويات مختلفة عنها ومعها. هذه ميزة تبرز عشية بدء الدورة الأولى لمهرجان جديد، في مدينة تستمر في تنظيم نشاطاتٍ سينمائية، وتحاول أن تنوِّع في مضامينها وعناوينها.