مهرجان الخرجة التونسي يستعيد أزياء الأجداد

الأناضول

avata
الأناضول
16 مارس 2015
60AC4224-74E5-4CF0-B52A-25B6B3C8DCC4
+ الخط -

أضفى مهرجان "الخرجة التونسية" للباس التقليدي الذي نظمته جمعيات أهلية، أمس الأحد، حيوية كبيرة على شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للباس التقليدي.

ارتدى عشرات المشاركين في التظاهرة أزياء تونسية تقليدية، من بينها "السفساري" و"مريول فضيلة" و"الشاشية" و"الفرملة" و"البلغة" و"الفوفطة" و"البرنوس"، وسط أجواء احتفالية وترديد للأناشيد الصوفية.

ويحتفل التونسيون سنوياً باللباس التقليدي يوم 16 مارس/آذار، إذ تنظم السلطات والمجتمع المدني تظاهرات ثقافية للتعريف بالأزياء التقليدية، والموروث التاريخي، الذي تحتفظ به الذاكرة الشعبية. وانطلق الاحتفال من مدرسة السليمانية بالمدينة العتيقة لرمزيتها التاريخية، مروراً بجامع الزيتونة المعمور والمدينة العتيقة، وصولاً إلى شارع بورقيبة، حيث التحم المشاركون بفرق نحاسية تابعة للجيش التونسي، قدمت لهم بعض العروض وعزفت النشيد الوطني.

وقال جلال البنى عضو جمعية تراثنا، أحد منظمي المهرجان: "الخرجة التونسية تظاهرة للباس التقليدي التونسي تعودنا على تنظيمها سنوياً، حتى لا ينسى التونسيون عاداتهم وتقاليدهم القديمة فهي تمثل جزءاً من تاريخهم". ودعا البنى الشباب التونسي إلى عدم ترك أزيائه التقليدية وعاداته وتقاليده القديمة والدفاع عن هويته.

من جانبها قالت أميرة السالمي، إحدى المشاركات في المهرجان: "جئنا هنا للتعرف إلى أزيائنا التقليدية، التي كان أجدادنا يلبسونها سابقاً، فهذا السفساري الذي أرتدي هو أحد مميزات لباسنا التقليدية وموروث أجدادنا الذي نعتز به، مثل هذه المناسبات يمكن أن تمثل أيضاً رافداً للثقافة والسياحة التونسية.. علينا جميعا التعريف بأزيائنا للعالم".

كما انتظم قرب المسرح البلدي وسط العاصمة، معرض للسيارات التاريخية القديمة، التي تعود إلى سبعينيات القرن الماضي، وكان يُطلق عليها سابقاً "الاتوموبيل"، إلى جانب خيم لعرض التحف القديمة.

دلالات

ذات صلة

الصورة
الزي اليمني

منوعات

أطلقت ناشطات يمنيات حملة على مواقع التواصل لنشر صور لهن بالأزياء الشعبية التقليدية، التي تعكس الهوية اليمنية القديمة واللباس الخاص بالجدات، في عدد من المدن أبرزها صنعاء وتعز.  
الصورة

منوعات

يمثّل حفل الافتتاح لبطولة نهائيات كأس العالم لكرة القدم، مدخلاً موجزاً يعبّر عن تظاهرة كُبرى، غاية المشاركين فيها تحقيق مجد عالمي، عبر التتويج ورفع الكأس الذهبية عالياً. مجدٌ آخر يناله البلد المستضيف للبطولة، يعبّر عنه بطرق شتى.
الصورة
بصمة إبداع

منوعات

تشعر الطالبة الفلسطينية منار البهتيني بالفخر بما تعلمته من تفصيل وتطريز للملابس والأزياء إلى جانب التصميم والرسوم الفنية، خلال دراستها برفقة زميلاتها في مدرسة مصطفى الرافعي الخاصة بالطلبة الصم في مدينة غزة.
الصورة

منوعات

يعيد منشور لعارضة الأزياء الأميركية الفلسطينية جيجي حديد إثارة الجدل حول تغطية الإعلام الأميركي لقضايا فلسطين، وللحملات التحريضية التي قد يتعرّض لها من يدافع عن فلسطين أو يتحدث عن الدعم الإنساني للفلسطينيين.
المساهمون