مهجرو ريف حمص الشمالي..دفعة ثالثة تصل إلى ريف حماة

وصلت فجر اليوم السبت، الدفعة الثالثة من مُهجري ريف حمص الشمالي، إلى شمالي سورية، وتضمّ نحو ثلاثة آلاف و500 شخص بين مدنيين وعسكريين.

وقال مصدرٌ من منسقي الاستجابة شمال سورية، لـ"العربي الجديد"، إن الدفعة التي وصلت إلى منطقة قلعة المضيق في ريف حماة فجر اليوم، تضم 71 حافلة، تقلّ نحو 3500 شخص من المدنيين ومقاتلي فصائل المعارضة السورية.

وأوضح المصدر أن هذه القافلة كان مقرراً لها أن تصل إلى مدينة جرابلس، شمال شرقي حلب، لكن الصعوبات التي واجهت القافلتين السابقتين اضطرت القائمين على العملية إلى تغيير الوجهة، حيث من المقرر أن يقيم المهجرون الذين وصلوا اليوم لشمالي سورية، في مخيمٍ قرب الحدود السورية - التركية.

وكانت الدفعة الثانية من مُهجري ريف حمص الشمالي، توزعت في إدلب بعدما عادت من مشارف مدينة الباب شمال شرقي حلب، لرفض السلطات التركية دخولها.

ووصل حتى الآن عدد المُهجرين من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، إلى نحو ثمانية آلاف و500 شخص، وهم من مقاتلي المعارضة السورية، إضافة إلى مدنيين رفضوا الرضوخ لشروط "التسوية" التي يفرضها النظام السوري في مناطقهم.

ويأتي ذلك تنفيذاً للاتفاق الذي أبرم الأسبوع الماضي، بين لجنةٍ تمثل ريفي حمص الشمالي وحماه الجنوبي من جهة، وضباط روس من جهة أخرى، حيث تمّ الاتفاق على تسليم الفصائل العسكرية سلاحها الثقيل للروس، وتسليم مناطقها للشرطة العسكرية الروسية، ونقل عناصر الفصائل وعائلاتهم مع من يرفض من المدنيين شروط "التسوية"، إلى مناطق شمالي سورية.