مهاجمة سفينة "أطباء بلا حدود" خلال إنقاذ مهاجرين

26 اغسطس 2016
سفينة إنقاذ مهاجرين تابعة لأطباء بلا حدود (GETTY)
+ الخط -
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، الخميس، أن سفينة تابعة لها، كانت تشارك في عمليات إنقاذ مهاجرين قبالة سواحل ليبيا، تعرضت لهجوم من قبل مسلحين في 17 أغسطس/آب، موضحة أن الهجوم لم يسفر عن ضحايا.

وقالت "أطباء بلا حدود" في بيان، إن السفينة "بوربون أرغوس" تعرضت "لهجوم من قبل مسلحين على متن زورق لم تعرف هويته، بينما كانت تقوم بعملية بحث على بعد 45 كلم شمال السواحل الليبية".

وأضافت المنظمة أن "المسلحين بدأوا إطلاق النار بينما كانوا على بعد ما بين 400 و500 متر عن السفينة ثم صعدوا على متنها"، موضحة أنه "لم يكن في السفينة أي غريق في ذلك اليوم، ولم يصب أفراد طاقم السفينة أو طاقم المنظمة بجروح".

وتابعت أن الطاقم "لجأ إلى مناطق مؤمنة داخل السفينة"، مشيرة إلى أن "المسلحين صعدوا على متنها وتنقلوا فيها لمدة خمسين دقيقة قبل أن يغادروها بدون سرقة أو تخريب أو نقل أي شيء".

وقال منسق العمليات في "أطباء بلا حدود"، ستيفانو أرجينتسيانو، إن "تحليلنا الأول للوقائع يشير إلى أنهم محترفون ومؤهلون بشكل جيد. إنه هجوم مثير للقلق ويجب أن يؤخذ بجدية كبيرة".

وتقوم نحو عشر سفن للعمل الإنساني، ممولة بتبرعات خاصة، بدوريات قبالة سواحل ليبيا، حيث تؤمن نحو عشرين بالمائة من عمليات البحث والإنقاذ، إلى جانب القوات البحرية لعدة دول.

المساهمون