في كوبنهاغن عقد الأسبوع الماضي "المؤتمر الأول للشباب الفلسطيني في أوروبا"، وبالرغم من أن "مركز العودة في لندن" وقف وراء التنظيم، إلا أنك أمام مشهد مختلف هذه المرة: في المكتبة الملكية وسط العاصمة الدنماركية تقاطر مئات الشباب والشابات الفلسطينيين من إيطاليا وألمانيا وبلجيكا والسويد وبريطانيا وبقية دول أوروبا. هم المرتدون لباسا موحدا طغى عليه في مدخل المكتبة الملكية نقش فلسطيني واضح. تنظيم دقيق من الباب حتى المقعد في أضخم مدرج مسرح تضمه المكتبة. ضيوف رسميون غربيون من البرلمانات ومن البرلمان الأوروبي.
تلفت انتباه الحضور مَحَاورُ مؤتمر شبابي أول يناقش فيها شابات وشباب ولدوا وكبروا وتعلموا في الغرب سبل القيام بالدور تجاه القضية الفلسطينية، فبعيدا عن فوضى النقاش اتخذت المحاور بوجود ضيفة صحافية كغادة عويس نقاشا أداره وبكفاءة شبان وشابات فلسطينيون، وبلغة إنكليزية وترجمة فورية، دور الشباب الفلسطيني في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام عموما، وكيفية النفاذ إلى صناع القرار الغربيين بتنظيم دقيق يأخذ بالاعتبار بأن هؤلاء أيضا يشكلون كتلة انتخابية لها رأيها في قضية فلسطين يفصل فيها الموقف بين الحق والعدالة وعكسهما.
يقول الشاب الفلسطيني عيسى لـ "العربي الجديد": نحن نستخدم وسائل التواصل الاجتماعي كأحد الوسائل الأكثر فعالية في مواجهة الأكاذيب الإسرائيلية عنا، ندخل بنقاش يصل متابعيه إلى الآلاف، ونفاجأ أحيانا بأن جيلا ولد في الخارج وصغير السن قادرٌ على تفنيد روايات مؤيدي الاحتلال وقلب اتجاه النقاش إلى استنتاج منطقي من المتابعين الغربيين، ومنهم شبان وسياسيون نناقشهم للاعتراف بأن واحد زائد واحد يساوي اثنين، ودولة الاحتلال خاسرة معنا في مجالنا، الذي نجيده لأننا نجيد مخاطبة العقل الغربي بمنطق لا بخزعبلات وأكاذيب، بل بطرح الحقيقة دون تشنج".
تلفت انتباه الحضور مَحَاورُ مؤتمر شبابي أول يناقش فيها شابات وشباب ولدوا وكبروا وتعلموا في الغرب سبل القيام بالدور تجاه القضية الفلسطينية، فبعيدا عن فوضى النقاش اتخذت المحاور بوجود ضيفة صحافية كغادة عويس نقاشا أداره وبكفاءة شبان وشابات فلسطينيون، وبلغة إنكليزية وترجمة فورية، دور الشباب الفلسطيني في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام عموما، وكيفية النفاذ إلى صناع القرار الغربيين بتنظيم دقيق يأخذ بالاعتبار بأن هؤلاء أيضا يشكلون كتلة انتخابية لها رأيها في قضية فلسطين يفصل فيها الموقف بين الحق والعدالة وعكسهما.
يقول الشاب الفلسطيني عيسى لـ "العربي الجديد": نحن نستخدم وسائل التواصل الاجتماعي كأحد الوسائل الأكثر فعالية في مواجهة الأكاذيب الإسرائيلية عنا، ندخل بنقاش يصل متابعيه إلى الآلاف، ونفاجأ أحيانا بأن جيلا ولد في الخارج وصغير السن قادرٌ على تفنيد روايات مؤيدي الاحتلال وقلب اتجاه النقاش إلى استنتاج منطقي من المتابعين الغربيين، ومنهم شبان وسياسيون نناقشهم للاعتراف بأن واحد زائد واحد يساوي اثنين، ودولة الاحتلال خاسرة معنا في مجالنا، الذي نجيده لأننا نجيد مخاطبة العقل الغربي بمنطق لا بخزعبلات وأكاذيب، بل بطرح الحقيقة دون تشنج".