من قلب ماراكانا..قطر تخطف تعادلاً للتاريخ من باراغواي في كوبا أميركا

فرض نجوم المنتخب القطري التعادل بهدفين لمثلهما على باراغواي في المواجهة القوية التي جمعت بينهما على ملعب "ماراكانا" الشهير في مدينة ريو دي جانيرو، ضمن منافسات المجموعة الثالثة في بطولة كوبا أميركا 2019 المقامة في البرازيل، ليخطف رفاق المعز علي أول نقطة ثمينة وتاريخية في المسابقة القارية.

وانطلق الشوط الأول من المباراة سريعاً، بعدما ضغط منتخب باراغواي على مدافعي قطر، وكاد الحارس سعد الشيب أن يهديهم الهدف الأول، بعدما أخطأ في تمرير الكرة إلى زميله في منطقة الجزاء، لكن رفاقه تمكنوا من إبعاد خطرها.

وفي الدقيقة الثالثة احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح بارغواي، بعدما ارتطمت الكرة بيد المدافع القطري، لينبري المهاجم المخضرم أوسكار كاردوزو على تنفيذها، ويطلقها قوية في شباك الحارس سعد الشيب الذي لم يتمكن من ردها في الدقيقة الرابعة.

وانتفض رفاق حسن الهيدوس قائد منتخب قطر، بعدما تلقت شباكهم الهدف الأول، واعتمدوا على الانطلاقات السريعة للمهاجم الشاب المعز علي هدّاف كأس آسيا، بالإضافة للتمريرات القصيرة والتسديدات من خارج منطقة الجزاء.

وأضاع النجم عبد العزيز حاتم هدفاً محققاً، بعدما وصلت الكرة إليه في منطقة جزاء باراغواي، نتيجة تمريرة بينية متقنة، ليطلقها قوية تجاه شباك منافسه، لكنها ارتطمت بيد الحارس روبيرتو فيرنانديز، إلا أن نجوم العنابي واصلوا سيطرتهم على مجريات الشوط الأول بنسبة وصلت إلى 64 في المئة.

وفي الشوط الثاني، ألغى حكم المواجهة هدفاً لمنتخب باراغواي، بعدما عاد إلى تقنية الفيديو المساعد "فار" التي أكدت وجود حالة تسلل، ليعود بعدها المهاجم ديرليس غونزالز إلى تسجيل الهدف الثاني لبلاده في الدقيقة (56)، نتيجة إطلاقة تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء.

لكن منتخب قطر واصل رحلة البحث عن تقليص نتيجة المباراة، لينجح النجم المعز علي في تسجيل الهدف الأول للعنابي في الدقيقة (68)، بعدما أطلق تسديدة صاروخية، من خارج منطقة الجزاء لم يتمكن الحارس روبيرتو فيرنانديز من صدها.

واشتعلت المواجهة بعد إحراز قطر هدفها الأول، واستمر نجومها في السيطرة على منطقة العمليات، لينجح بوعلام خوخي في الإفلات من الرقابة الدفاعية، وإرسال الكرة نحو شباك باراغواي، لترتد من الحارس لكنه اتجهت نحو الشباك في الدقيقة (77)، على الرغم من محاولة رودريغو روغاس إبعادها، لتنتهي المواجهة بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، ويحقق العنابي أول نقطة ثمينة في المسابقة القارية.