من سيفوز بسباق الكوميديا برمضان..الزعيم القديم أم الفرسان الجدد؟

06 يونيو 2016
منافسة قوية يتعرض لها الزعيم(العربي الجديد)
+ الخط -
قرابة الـ10 مسلسلات كوميدية، سيبدأ عرضها في رمضان، ضمن ما يزيد عن الـ30 عملاً مصرياً، في منافسة شرسة للاستحواذ على اهتمام المتفرج، وضحكاته أيضاً.

في المسلسلات الكوميدية هذا العام، ومع غياب أحمد مكي بمسلسله الناجح "الكبير"، فإن الأمر يبدو صراعاً بين زعيم قديم يراهن على كل أسلحته القديمة وبين فرسان جدد، إنحاز لهم الجمهور أكثر من مرة، ويحاولون النجاح بشكل أكبر هذا العام.



عادل إمام يراهن على عادل إمام

يحاول الممثل الكبير عادل إمام، خصوصاً خلال العقدين الأخيرين، ألا يغامر بأي شيء، فهو يعتمد على أسلحته القديمة كلها، الكاتب نفسه (يوسف معاطي)، المخرج نفسه (رامي إمام) وطاقم الممثلين نفسه أيضاً (لبلبة وخالد سرحان وتامر هجرس وغيرهم)، بل  وأسلوب الأداء نفسه، ورهانه الوحيد على ذلك، أن الجمهور يرغب في مشاهدته، وسيضحك على ما يفعله حتى لو شاهده للمرة العشرين.

ويعرض مسلسل إمام الجديد "مأمون وشركاه"، قصة لملياردير بخيل جداً، يحاول أولاده الصراع معه من أجل منحهم المزيد من الأموال، قبل أن تأخذ الأمور طابعاً سياسياً مع سير الأحداث، حيث إسلاميون ورجال دولة ورحلة بحث عن أموال مهربة. وكانت أعمال عادل إمام في الأعوام الماضية، ضمن المسلسلات الأكثر مشاهدة، فهل يتكرر الأمر من جديد؟



رهان الشباب

المنافسة الأقوى التي سيتعرض لها "الزعيم" ستكون من مسلسلين، الأول هو "نيللي وشريهان" من بطولة الأختين دنيا وإيمي سمير غانم، بعد النجاح المتتالي الذي حققته كل منهن بمفردها في السنوات الأخيرة، وآخر تلك النجاحات كان مسلسل "لهفة" لدنيا في العام الماضي، ويأتي اجتماعهما المنتظر هذا العام، حول فتاة وبنت عمها، تحاولان فك لغز وصية والد إحداهما.

وتأتي قوة المسلسل، من مشاركة نجوم كوميديا، إلى جانب الأختين، مثل بيومي فؤاد ومحمد سلام وكذلك "شيكو" بعد انفصاله عن الثلاثي (فهمي وهشام ماجد)، مع إخراج أحمد الجندي –مخرج أعمال "مكي" الأنجح-، ولكل هذا سيكون منافساً قوياً جداً على نسب المشاهدات والجمهور.

أما المسلسل الثاني فهو "صد رد" من بطولة ممثلي الكوميديا الذين حققوا نجاحات في "مسرح مصر" وفي أدوار مساعدة بالسينما والتلفزيون خلال الأعوام الأخيرة، مثل علي ربيع ومحمد عبد الرحمن ومحمد أسامة، ويتم الدفع بهم كأبطال بمفردهم لأول مرة، وهو رهان له وجاهته، ولكن المشاكل التي مر بها المسلسل في مرحلة إنتاجه، وتسريب أخبار الخلافات إلى الصحافة، قد تؤثر في النهاية على المستوى النهائي للعمل.


فائز غير متوقع بالرهان؟

أما بقية المسلسلات الكوميدية التي ستعرض في رمضان، فهي بميزانيات أقل، ومن بطولة نجوم من الصف الثاني، ومن دون رغبة كبيرة في تحقيق نجاح ضخم، بقدر ضمان التواجد، ومن بينها "هبة رجل الغراب 3"، بطولة ناهد السباعي، و"يوميات زوجة مفروسة أوي 2" بطولة داليا البحيري، و"بنات سوبرمان"، بطولة يسرا اللوزي وريهام حجاج، و"بس مباشر" لطلعت زكريا، و"أهل التكية" لانتصار. فهل يستطيع أي منهم تحقيق مفاجأة وفرض نفسه ضمن أعلى نسب مشاهدة وسط تلك المنافسة القوية؟

المساهمون