من ستنتخب رئيساً لتونس؟

19 نوفمبر 2014
+ الخط -
تنطلق الأحد انتخابات الرئاسة في تونس، وهي الأولى التعددية بعد ثورة أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، وتأتي بعد انتخابات برلمانية فاز فيها حزب نداء تونس.
العربي الجديد سأل عددا من التوانسة عمن سيختارون رئيسا:

عايدة محرز (أستاذة لغة فرنسية، 37 عاماً)
أختار الرئيس المقبل، وفق تاريخه النضالي ضد القمع والاستبداد، ووفق ما يقدّمه برنامجه الانتخابي من حلول لبعض المشاكل، لا سيما فيما يتعلق بالتنمية والتوظيف. بالإضافة إلى التزامه بتطبيق ما جاء في الدستور من ضمان للحريات والحقوق الأساسية للمواطنين.

غسان غضاونية (طالب هندسة، 25 عاماً)
أنتخب من يتعهد بتطبيق ما جاء في الدستور. وأختار من يتعهد بتنفيذ مهامه على أكمل وجه، خاصة فيما يتعلق بتحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين ظروف المعيشة.

حنان عجلاني (عاطلة عن العمل، 26 عاماً)
أنتخب الرئيس وفق تاريخه النضالي. لأنّ من عانى القمع سيسعى إلى حلّ المشاكل العالقة اليوم، على غرار الأمن، وتحقيق التنمية في جميع الجهات.

مصطفى زائري (أستاذ، 71 عاماً)
أولاً أنتخب الرئيس الذي يضمن بناء علاقات خارجية مهمة تساعد على إنقاذ اقتصاد البلاد وتحقيق استثمارات خارجية عالية، وقادرة على حل مشكلة البطالة وغلاء المعيشة. كما أختار الشخص القادر على الحفاظ على الهوية الوطنية.

بديع الجبالي (موظف، 36 عاماً)
أختار الرئيس الذي يمكن أن يحلّ مشاكل التوظيف، التي يعاني منها قرابة 800 ألف عاطل عن العمل. وأختار الشخص الذي يحدد خططه للقضاء على الإرهاب، بالإضافة إلى تحسين ظروف العيش.

فاطمة ماجري (موظفة، 37 عاماً)
أنتخب الرئيس الذي يحقق فعلا العدالة الاجتماعية، ويضمن عودة العلاقات الخارجية، خاصة مع سورية. بالإضافة إلى الرئيس الذي يقطع كلّ ممارسات الفساد في الإدارة التونسية.
دلالات