الأشغال اليدويّة من الفنون الشائعة، ولكن يختلف أسلوب وطريقة عملها من شخص إلى آخر. منى محمد الخطيب، فلسطينية من قرية دير الأسد قضاء مدينة عكّا، وتقيم في مدينة صيدا (جنوب لبنان)، تقول في حديث إلى "العربي الجديد": "بدأت بالأشغال اليدوية منذ كنت في المدرسة، حيث اكتشفت موهبتي معلّمة الفنون، وذلك من خلال إبداعي في تصميم مجسمات المشاريع ورسم الخرائط الجغرافيّة، وبعد أن اشتركت في معرض للأشغال اليدوية خاص بالمدرسة لفت نظر الأساتذة أسلوبي في تصميم الأشغال التي استخدم في معظمها القص واللصق وكذلك الرسم على الزجاج والسيراميك والقماش".
تضيف الخطيب: "منذ 18 سنة اتخذت من الأشغال اليدويّة مهنة لي وكانت البداية في تزيين الشموع للأعراس والصواني للضيافة، كما كان يُطلب مني أن أزيّن للمواليد أيضاً وبدأت العمل لسكان مخيم عين الحلوة، وبعد ذلك صرت معلمة فنون وأشغال يدوية في إحدى المدارس الخاصة ووجدت أن معظم الطلاب يحبّون هذا النوع من الفنون وحتى في الدورات الصيفيّة نقوم بتعليمهم هذا الفن، مع استمرار عملي في الزينة للمناسبات من ولادة وزواج وخطوبة، وكنت ألبّي طلبات الزبائن وأعمل من داخل بيتي لأنني لا أملك إمكانية لافتتاح معرض خاص بي وأعرض أعمالي، وهذا ما أعتبره حلماً قد يتحقق يوماً".
تقول أيضاً: "أستخدم في تصميم وصناعة الأشغال اليدوية مواد مختلفة، منها الكرتون والموس والقماش، وهذا يعتمد على إمكانية الزبون الماديّة، لأن المواد الأولية يختلف سعرها بحسب جودتها، أنا أحاول أن ألبي الأذواق كافة وأراعي الإمكانات المادية للبعض وألبي طلباتهم كافة من ناحية الألوان والشكل والمطلوب".
تلفت إلى أن أشغالها اليدوية باتت مطلوبة وخاصة للمنازل، والعديد من الزبائن يطلبون صواني ضيافة مزيّنة أو إطارات الصُور وعلب المناديل الورقية، وهي تحتاج إلى تركيز ودقة لأنها تعتمد على الرؤية في التصميم وتنسيق الألوان والأشكال والأحجام وأفقها واسع من ناحية تزيين أي شيء قد يخطر بالبال.
ومن ضمن الأشغال اليدوية التي تقوم بها تجسيد الشخصيات الكاريكاتورية أو الكرتونية بواسطة الكرتون الملون وباستخدام المقص والمادة اللاصقة، إذ تظهر كأنها ثلاثية الأبعاد ويمكنها اختيار أي شخصية كرتونية وتنفيذها، كما تنفّذ أشغالاً بواسطة مادة "المعجون" وتستطيع أن تصمم شخصيات، ومن أعمالها "العرس التراثي اللبناني"، حيث جمعت أناساً في فرح من مادة المعجون.
اقــرأ أيضاً
وألمحت إلى أنها تقوم بتنفيذ مشاريع التخرج للجامعات والمعاهد، وخاصة الطلاب الذين يحتاجون إلى مجسمات كالمباني مثلاً، إذ تقوم بصناعتها بواسطة الكرتون وورق الجرائد وهي أقل كلفة على الطالب من ماكيت الخشب، كما تقوم برسم اللوحات الفنية على الجدران وتختار الألوان التي تتناسب مع أثاث البيت. وتختم بالقول إنها تسعى إلى تحقيق حلمها بافتتاح مشغل ومعرض خاص بها كي تكون لها المساحة الكافية لعرض أشغالها اليدوية بمختلف أنواعها.
تضيف الخطيب: "منذ 18 سنة اتخذت من الأشغال اليدويّة مهنة لي وكانت البداية في تزيين الشموع للأعراس والصواني للضيافة، كما كان يُطلب مني أن أزيّن للمواليد أيضاً وبدأت العمل لسكان مخيم عين الحلوة، وبعد ذلك صرت معلمة فنون وأشغال يدوية في إحدى المدارس الخاصة ووجدت أن معظم الطلاب يحبّون هذا النوع من الفنون وحتى في الدورات الصيفيّة نقوم بتعليمهم هذا الفن، مع استمرار عملي في الزينة للمناسبات من ولادة وزواج وخطوبة، وكنت ألبّي طلبات الزبائن وأعمل من داخل بيتي لأنني لا أملك إمكانية لافتتاح معرض خاص بي وأعرض أعمالي، وهذا ما أعتبره حلماً قد يتحقق يوماً".
تقول أيضاً: "أستخدم في تصميم وصناعة الأشغال اليدوية مواد مختلفة، منها الكرتون والموس والقماش، وهذا يعتمد على إمكانية الزبون الماديّة، لأن المواد الأولية يختلف سعرها بحسب جودتها، أنا أحاول أن ألبي الأذواق كافة وأراعي الإمكانات المادية للبعض وألبي طلباتهم كافة من ناحية الألوان والشكل والمطلوب".
تلفت إلى أن أشغالها اليدوية باتت مطلوبة وخاصة للمنازل، والعديد من الزبائن يطلبون صواني ضيافة مزيّنة أو إطارات الصُور وعلب المناديل الورقية، وهي تحتاج إلى تركيز ودقة لأنها تعتمد على الرؤية في التصميم وتنسيق الألوان والأشكال والأحجام وأفقها واسع من ناحية تزيين أي شيء قد يخطر بالبال.
ومن ضمن الأشغال اليدوية التي تقوم بها تجسيد الشخصيات الكاريكاتورية أو الكرتونية بواسطة الكرتون الملون وباستخدام المقص والمادة اللاصقة، إذ تظهر كأنها ثلاثية الأبعاد ويمكنها اختيار أي شخصية كرتونية وتنفيذها، كما تنفّذ أشغالاً بواسطة مادة "المعجون" وتستطيع أن تصمم شخصيات، ومن أعمالها "العرس التراثي اللبناني"، حيث جمعت أناساً في فرح من مادة المعجون.
وألمحت إلى أنها تقوم بتنفيذ مشاريع التخرج للجامعات والمعاهد، وخاصة الطلاب الذين يحتاجون إلى مجسمات كالمباني مثلاً، إذ تقوم بصناعتها بواسطة الكرتون وورق الجرائد وهي أقل كلفة على الطالب من ماكيت الخشب، كما تقوم برسم اللوحات الفنية على الجدران وتختار الألوان التي تتناسب مع أثاث البيت. وتختم بالقول إنها تسعى إلى تحقيق حلمها بافتتاح مشغل ومعرض خاص بها كي تكون لها المساحة الكافية لعرض أشغالها اليدوية بمختلف أنواعها.