منعت السلطات المصرية جميع وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، ومراسلي الصحف الحكومية والخاصة، الخميس، من تغطية فعاليات فتح التابوت المكتشف حديثاً في مدينة الإسكندرية، والذي أثيرت حوله ضجة عالمية منذ اكتشافه في الأول من يوليو/تموز الجاري، وتتوجه أنظار المهتمين بعلم المصريات حول العالم لاكتشاف ما بداخله.
وانتقد العديد من الإعلاميين والصحافيين المصريين، على صفحاتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عدم توجيه وزارة الآثار دعوة لوسائل الإعلام لتصوير هذا الحدث الإعلامي، ومنع سلطات الأمن مراسلي الصحف المحلية من دخول محيط مكان الكشف الأثري، بعد الدفع بمعدات تابعة للجيش، وسط حراسة أمنية مشددة.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الفريق الأثري المشرف على فتح التابوت، برئاسة الأمين العام لهيئة الآثار، مصطفى وزيري، عثر على سائل أحمر تحول إلى اللون الداكن، ويغطي كل محتويات الصندوق، بعد الاستعانة بمعدات لإزالة المياه عنه، وأخذ عينات منها لتحليلها، وذلك بعد فتح غطاء التابوت، وتركه لمدة ساعة كاملة، لإزالة الرائحة الكريهة التي انبعثت منه.
وأشارت المصادر إلى استكمال أعمال رفع الغطاء، بعد رفعه بنسبة 5 سم، تمهيداً لرفعه نهائياً من على جسم التابوت، اليوم، ولكن بعد تهويته لفترة زمنية معينة، كونه مغلقاً منذ نحو ألفي عام، لافتة إلى وضع مواسير بين التابوت والغطاء لتهويته، وفي حال اكتشاف أشياء بداخله ستنقل إلى المخازن التابعة لوزارة الآثار على الفور.
اقــرأ أيضاً
وعثرت وزارة الآثار المصرية على التابوت الأثري في منطقة سيدي جابر بالإسكندرية، وهو يعود إلى العصر البطلمي في القرن الثالث أو الرابع قبل الميلاد، ويبلغ وزنه قرابة 30 طناً، في حين بدأت اللجنة المشكّلة من وزارة الآثار إجراءات فتحه، وسط حالة من التعتيم الإعلامي، ومنع دخول الصحافيين، رغم تصريحات مسؤولي الآثار عن تنظيم مؤتمر عالمي عن الاكتشاف خلال اليومين المقبلين.
ويعد تابوت الإسكندرية مصنوعاً من الغرانيت الأسود بطول 2.75 متر × 1.65 متر، وبارتفاع 1.85 متر، وقد ظهرت بجانبه مقبرة أثرية تعود للقرن الرابع قبل الميلاد للفترة البطلمية، التي أعقبت وفاة الإسكندر الأكبر، فيما أعلنت البعثة الرسمية العثور على رأس من المرمر بطول 40 سم في محيط مكان العثور على التابوت.
واهتمت صحف أجنبية بالتابوت المكتشف، إذ تحدثت عن خرافة "لعنة الفراعنة" التي من المحتمل أن تصيب من يقوم بفتحه، عبر استدعاء ما أثير من أدب الخرافة والأفلام الأجنبية عن "لعنة الفراعنة"، كما قيل إن إحدى اللعنات المرتبطة بالتابوت تقول إنه سوف يحل ظلام دامس على البلاد في حال فتحه، وهو ما أثار أجواء من الاهتمام والطرافة على الموضوع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتقد العديد من الإعلاميين والصحافيين المصريين، على صفحاتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عدم توجيه وزارة الآثار دعوة لوسائل الإعلام لتصوير هذا الحدث الإعلامي، ومنع سلطات الأمن مراسلي الصحف المحلية من دخول محيط مكان الكشف الأثري، بعد الدفع بمعدات تابعة للجيش، وسط حراسة أمنية مشددة.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الفريق الأثري المشرف على فتح التابوت، برئاسة الأمين العام لهيئة الآثار، مصطفى وزيري، عثر على سائل أحمر تحول إلى اللون الداكن، ويغطي كل محتويات الصندوق، بعد الاستعانة بمعدات لإزالة المياه عنه، وأخذ عينات منها لتحليلها، وذلك بعد فتح غطاء التابوت، وتركه لمدة ساعة كاملة، لإزالة الرائحة الكريهة التي انبعثت منه.
وأشارت المصادر إلى استكمال أعمال رفع الغطاء، بعد رفعه بنسبة 5 سم، تمهيداً لرفعه نهائياً من على جسم التابوت، اليوم، ولكن بعد تهويته لفترة زمنية معينة، كونه مغلقاً منذ نحو ألفي عام، لافتة إلى وضع مواسير بين التابوت والغطاء لتهويته، وفي حال اكتشاف أشياء بداخله ستنقل إلى المخازن التابعة لوزارة الآثار على الفور.
وعثرت وزارة الآثار المصرية على التابوت الأثري في منطقة سيدي جابر بالإسكندرية، وهو يعود إلى العصر البطلمي في القرن الثالث أو الرابع قبل الميلاد، ويبلغ وزنه قرابة 30 طناً، في حين بدأت اللجنة المشكّلة من وزارة الآثار إجراءات فتحه، وسط حالة من التعتيم الإعلامي، ومنع دخول الصحافيين، رغم تصريحات مسؤولي الآثار عن تنظيم مؤتمر عالمي عن الاكتشاف خلال اليومين المقبلين.
ويعد تابوت الإسكندرية مصنوعاً من الغرانيت الأسود بطول 2.75 متر × 1.65 متر، وبارتفاع 1.85 متر، وقد ظهرت بجانبه مقبرة أثرية تعود للقرن الرابع قبل الميلاد للفترة البطلمية، التي أعقبت وفاة الإسكندر الأكبر، فيما أعلنت البعثة الرسمية العثور على رأس من المرمر بطول 40 سم في محيط مكان العثور على التابوت.
واهتمت صحف أجنبية بالتابوت المكتشف، إذ تحدثت عن خرافة "لعنة الفراعنة" التي من المحتمل أن تصيب من يقوم بفتحه، عبر استدعاء ما أثير من أدب الخرافة والأفلام الأجنبية عن "لعنة الفراعنة"، كما قيل إن إحدى اللعنات المرتبطة بالتابوت تقول إنه سوف يحل ظلام دامس على البلاد في حال فتحه، وهو ما أثار أجواء من الاهتمام والطرافة على الموضوع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.