وذكر تجمع "أحرار حوران" أن قائد شرطة محافظة درعا، العميد "ضرار ملحم الدندل" حاول الوصول لمخفر الشرطة في حي العباسية بدرعا البلد، لكن الأهالي منعوه.
وأوضح أن أصوات إطلاق نار سمعت في المنطقة بالتزامن مع ذلك، فيما قالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن إطلاق النار استهدف المخفر الذي كان قائد الشرطة يحاول الوصول إليه.
وبدورها، ذكرت شبكة "درعا 24" إن، قائد الشرطة استطاع الوصول إلى المخفر بعد التنسيق مع الجهات الفاعلة في درعا البلد، مشيرة إلى أنّ دخول الشرطة هو من ضمن اتفاق التسوية والمصالحة الذي تمّ توقيعه إبان سيطرة النظام على المحافظة عام 2018.
ويأتي هذا التوتر بعد هدوء شهدته المحافظة، على خلفية اتفاق تم التوصل إليه برعاية روسية من أجل احتواء التوتر الذي حصل على خلفية محاولة قوات النظام اقتحام مدينة الصنمين.
وكان وجهاء المدينة توصلوا مع قوات النظام إلى "اتفاق تهجير" نصّ على نقل 26 عنصراً من عناصر المعارضة إلى الشمال السوري، ونقل رافضي الاتفاق إلى ريف درعا الغربي.
وجاء الاتفاق بعد يوم دامٍ شهدته المدينة، أدى إلى مقتل سبعة مدنيين، ومقاتلين من أبناء المدنيين المنضوين في صفوف فصائل المعارضة "سابقاً"، ومن القوات المهاجمة المدعومة بعناصر من الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام.
ولم يوقّع أهل مدينة الصنمين على المصالحات عام 2018، إذ إن قوات النظام سيطرت عليها قبل أن تتم صفقة المصالحات.