منع مؤتمر للعدل والإحسان بتركيا وسفارتها بالمغرب: لا تعليق
واكتفت الجماعة بإصدار بلاغ "عام"، عبر الموقع الإلكتروني لمؤسسها الشيخ عبدالسلام ياسين، لم تذكر فيه تفاصيل توقيف المُؤتمر أو الجهات الواقفة وراء ذلك، واكتفت بالقول إنه "قد تم توقيف فعاليات المؤتمر لأسباب غير مفهومة، وذلك بعد انتهاء وقائع الجلسة الافتتاحية وانطلاق الجلسات العلمية".
وشدد المُنظمون في بلاغهم الذي يتوفر "العربي الجديد" على نُسخة منه، على أنهم "قد استوفوا كل الشروط القانونية والإدارية لتنظيم هذا المؤتمر"، مما "أثار استغراباً في أوساط المتتبعين والحاضرين"، يُعلق البلاغ.
اقرأ أيضاً: المغرب: "العدل والإحسان" تدعو لنبذ العنف والتصدي للإرهاب
وفيما لم يصدر أي رد فعل رسمي عن السلطات المغربية، اكتفت السفارة التركية بالمغرب بالقول إنه "لا تعليق لديها"، بحسب تصريح أحد مُستشاري السفير التُركي بالمغرب لـ"العربي الجديد".
وفي نفس السياق، أكد الصحافي، عزام سلطان التميمي، على صفحته في "فيسبوك"، أن "الأمن التركي أمر بوقف المؤتمر الثاني في نظرية المنهاج النبوي عند الشيخ، عبدالسلام ياسين، في إسطنبول بعد انتهاء الجلسة الثانية مباشرة"، مُعلقاً أن ما حدث "أمر مؤسف".
من جهته، استبعد المُحلل السياسي التركي، زاهد كول كون، أن يكون المنع له علاقة بفكر الجماعة، موضحاً، في اتصال هاتفي من إسطنبول لـ"العربي الجديد"، أن "تركيا تمر في حالة غير اعتيادية، وخاصة بعد التفجيرات الأخيرة بالسلطان أحمد".
اقرأ أيضاً: الداخلية المغربية: سنمنع أي مسيرات لا تخضع للقانون
وفي نفس السياق، قال كول كون، إن "عمل مؤسسة عبدالسلام ياسين في تركيا عمل، حتى هذه اللحظة، ضمن القوانين التركية"، مشدداً على أن "المؤسسة إلى حدود الساعة لم يصدر عنها أي شيء مُخالف للقوانين".
ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي تنظم فيها جماعة العدل والإحسان فعاليات بتركيا، إذ عملت مُنذ تأسيس "مؤسسة عبدالسلام ياسين"، في مدينة إسطنبول عام 2014، كمؤسسة علمية عالمية، على تنظيم المُؤتمر لمُدارسة فكر مُؤسسها الراحل عبدالسلام ياسين.
وانطلقت فعاليات هذا المُؤتمر الدولي في نسخته الثانية، اليوم السبت، لمناقشة موضوع "التغيير في نظرية المنهاج النبوي عند عبدالسلام ياسين.. مفهومه وإشكالاته وقضاياه".
اقرأ أيضاً: تركيا: قرار منح تصاريح العمل للأجانب يدخل حيّز التنفيذ
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
