اعتبرت منظمة الطيران المدني الدولي الثلاثاء أمراً "مناسباً" أن تبقى الدول والشركات الجوية مسؤولة عن مجالاتها الجوية ومسارات رحلاتها في مناطق نزاع.
وكانت منظمة الطيران المدني الدولي شكلت أواخر تموز/يوليو مجموعة عمل للسعي إلى تحديد سبل إعطاء جميع شركات الطيران المستوى نفسه من المعلومات حول مخاطر التحليق فوق أراض تدور فيها نزاعات، وذلك بعد تحطم الطائرة الماليزية على الأرجح على أثر إصابتها بصاروخ فوق شرق أوكرانيا الخاضع لسيطرة الانفصاليين.
وذكرت منظمة الطيران المدني الدولي في بيان الثلاثاء ان التقرير يقترح ان يبقى الاطار القائم لادارة الطيران المدني الدولي على حاله.
وأشارت المنظمة إلى ترك مسؤولية التحليق فوق مناطق النزاع لشركات الطيران، معتبرة أنه "يعود في النهاية إلى مستخدمي المجال الجوي اتخاذ القرار بشأن مسار رحلاتها".
وأخيراً تطالب منظمة الطيران المدني الدولي الدول بأن تتخذ التدابير الضرورية في حال نشوب نزاع على أراضيها، مثل فرض "قيود لدخول المجال الجوي أو اقفاله" بغية تفادي وقوع كوارث، مثلما حدث لرحلة الطائرة الماليزية أم اتش17 . وعلى الدول أن تصدر على الأقل بحسب المنظمة إخطاراً إلى مستخدمي المجال الجوي" بالمخاطر القائمة.