أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2016 سنة دولية للبقول، كما رُشحت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) لتيسير تنفيذ السنة بالتعاون مع الحكومات والمنظمات ذات الصلة والمنظمات غير الحكومية والجهات المعنية الأخرى.
وتهدف السنة الدولية للبقول 2016 إلى إذكاء الوعي العام بالفوائد الغذائية للبقول كجزء من الإنتاج المستدام للأغذية، بهدف تحقيق الأمن الغذائي والتغذية. وسوف تهيئ هذه السنة فرصة فريدة لتشجيع وتحسين استخدام البروتين البقولي وتعزيز الإنتاج العالمي للبقول، وتحسين استخدام دورات تناوب زراعة المحاصيل والتصدي لتحديات تجارة البقول.
اقرأ أيضاً: تجمع دولي يبحث سبل القضاء على الجوع بحلول 2030
وتوضح منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة أن استهلاك الناس للبقول مستمر منذ 10 آلاف سنة على الأقل، وهي من بين الأطعمة الأكثر استخداماً على نطاق واسع في العالم. حيث توفر البروتين والألياف، وهي مصدر كبير للفيتامينات والمعادن، مثل الحديد والزنك والماغنيسيوم.
وقد أطلقت منظمة "فاو" عبر موقعها الإلكتروني اختباراً يتيح التعرف أكثر على أنواع البقول وفوائدها وحجم تجارتها التي تنمو وتتسع عبر العالم. ويبين الاختبار أن الثمرات القرنية التي تُحصد جافة هي التي تصنف على أنها بقوليات. فالثمرات القرنية عندما تستخدم بمثابة خضار (مثل البازلاء الخضراء، الفاصوليا الخضراء) لا تعتبر من البقوليات، وكذلك تلك التي تستخدم في استخراج الزيوت (مثل فول الصويا والفول السوداني)، أو لأغراض الزراعة (مثل البرسيم، والبرسيم الحجازي).
وتشير المنظمة إلى أن الهند أكبر منتج للبقوليات على مستوى العالم، حيث مثلت ربع الإنتاج العالمي من البقوليات في عام 2013 (أكثر من 13300000 طن)، وتليها كندا وميانمار والصين ونيجيريا.
اقرأ أيضاً: اليمن يتحصّن بالزراعة لمواجهة أزمته الغذائية
ولفتت إلى أن المحاصيل البقولية السنوية تنتج غلة تراوح بين نوع واحد و12 نوعاً من الحبوب أو البذور المختلفة الأحجام والأشكال والألوان في القرنة الواحدة، وتستخدم في الأغذية والعلف. وتشكِّل المحاصيل البقولية، مثل العدس والفاصولياء والبازلاء واللوبياء، جزءاً أساسياً من سلة الأغذية العامة. وتوفِّر البقول مصدراً حيوياً من البروتين النباتي والأحماض الأمينية للإنسان في كافة أنحاء المعمورة وينبغي تناولها كجزء من نظام غذائي صحي لمعالجة البدانة وللواقية من الأمراض المزمنة والمساعدة على مكافحتها، مثل السكري، وأمراض أوعية القلب، والسرطان، وتوفِّر البقول أيضاً مصدراً هاماً للبروتين النباتي للحيوانات.
وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي النباتات البقولية على خواص تثبيت النيتروجين التي يمكن أن تساهم في زيادة خصوبة التربة ويمكن أن تؤثر تأثيراً إيجابياً على البيئة.
اقرأ أيضاً: "فاو" تحتاج إلى 32 مليون دولار لإغاثة اللاجئين بلبنان
وتهدف السنة الدولية للبقول 2016 إلى إذكاء الوعي العام بالفوائد الغذائية للبقول كجزء من الإنتاج المستدام للأغذية، بهدف تحقيق الأمن الغذائي والتغذية. وسوف تهيئ هذه السنة فرصة فريدة لتشجيع وتحسين استخدام البروتين البقولي وتعزيز الإنتاج العالمي للبقول، وتحسين استخدام دورات تناوب زراعة المحاصيل والتصدي لتحديات تجارة البقول.
اقرأ أيضاً: تجمع دولي يبحث سبل القضاء على الجوع بحلول 2030
وتوضح منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة أن استهلاك الناس للبقول مستمر منذ 10 آلاف سنة على الأقل، وهي من بين الأطعمة الأكثر استخداماً على نطاق واسع في العالم. حيث توفر البروتين والألياف، وهي مصدر كبير للفيتامينات والمعادن، مثل الحديد والزنك والماغنيسيوم.
وقد أطلقت منظمة "فاو" عبر موقعها الإلكتروني اختباراً يتيح التعرف أكثر على أنواع البقول وفوائدها وحجم تجارتها التي تنمو وتتسع عبر العالم. ويبين الاختبار أن الثمرات القرنية التي تُحصد جافة هي التي تصنف على أنها بقوليات. فالثمرات القرنية عندما تستخدم بمثابة خضار (مثل البازلاء الخضراء، الفاصوليا الخضراء) لا تعتبر من البقوليات، وكذلك تلك التي تستخدم في استخراج الزيوت (مثل فول الصويا والفول السوداني)، أو لأغراض الزراعة (مثل البرسيم، والبرسيم الحجازي).
وتشير المنظمة إلى أن الهند أكبر منتج للبقوليات على مستوى العالم، حيث مثلت ربع الإنتاج العالمي من البقوليات في عام 2013 (أكثر من 13300000 طن)، وتليها كندا وميانمار والصين ونيجيريا.
اقرأ أيضاً: اليمن يتحصّن بالزراعة لمواجهة أزمته الغذائية
ولفتت إلى أن المحاصيل البقولية السنوية تنتج غلة تراوح بين نوع واحد و12 نوعاً من الحبوب أو البذور المختلفة الأحجام والأشكال والألوان في القرنة الواحدة، وتستخدم في الأغذية والعلف. وتشكِّل المحاصيل البقولية، مثل العدس والفاصولياء والبازلاء واللوبياء، جزءاً أساسياً من سلة الأغذية العامة. وتوفِّر البقول مصدراً حيوياً من البروتين النباتي والأحماض الأمينية للإنسان في كافة أنحاء المعمورة وينبغي تناولها كجزء من نظام غذائي صحي لمعالجة البدانة وللواقية من الأمراض المزمنة والمساعدة على مكافحتها، مثل السكري، وأمراض أوعية القلب، والسرطان، وتوفِّر البقول أيضاً مصدراً هاماً للبروتين النباتي للحيوانات.
وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي النباتات البقولية على خواص تثبيت النيتروجين التي يمكن أن تساهم في زيادة خصوبة التربة ويمكن أن تؤثر تأثيراً إيجابياً على البيئة.
اقرأ أيضاً: "فاو" تحتاج إلى 32 مليون دولار لإغاثة اللاجئين بلبنان