اشترطت فاعليات مدنية وعسكرية من بلدة النعيمة في درعا، مساء الأحد، "الحفاظ على مبادئ الثورة، وإطلاق سراح المعتقلين وعودة المهجرين"، من أجل فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وأغلقت السلطات الأردنية معبر جابر المقابل لنصيب بعد شهر من سيطرة "الجيش الحر" على الأخير في أيار/مايو عام 2015، وهو أكثر المعابر ازدحاماً على الحدود السورية، إذ تنتقل عبره البضائع السورية واللبنانية إلى الأردن ودول الخليج العربي.
وأضافت الفاعليات في بيان، وصلت "العربي الجديد" نسخة منه، أنّه "في حال الموافقة على هذه الشروط، فيجب أن تكون إدارة المعبر تحت سلطة مدنية تتبع لمجلس محافظة درعا الحرة".
وكان الجيش السوري الحر قد اشترط على الحكومة الأردنية الحصول على قسم من الأرباح العائدة من "معبر نصيب الحدودي" مقابل إعادة فتحه، إلا أنّ الأخيرة ترفض فتحه في ظل سيطرة الفصائل.
وتجري مباحثات بين الأردن الذي يعتبر واسطة بين الفصائل والنظام السوري من أجل إعادة فتح المعبر، الذي تسبب إغلاقه بأضرار كبيرة، على الاقتصادين الأردني والسوري، إضافة إلى اللبناني.