"انتصر طابور خامس طنيطر على الوزير وعزلوه من منصبه"، هكذا تم تداول خبر إقالة وزير العدل المستشار أحمد الزند، بعد تطاوله اللفظي على النبي حيث قال "انشالله يكون نبي هحبسه استغفر الله العظيم"، فالاعتذار لم يجد صدى، وانضم الوزير لمن سبقه في الوزارة، وعزل أيضا بعد حملة من مواقع التواصل، التي أثبتت أنها قوة لا يستهان بها، فلو منع التظاهر بقانون فهي بديل المظاهرات، تقيل وزراء، وتحجب إعلاميين.
المستشار محفوظ صابر وزير العدل السابق للزند، أقيل بعد حملة على مواقع التواصل، على خلفية تصريحه "ابن عامل النظافة ماينفعش يكون قاضي"، وريهام سعيد تم منع برنامجها بعد حملة ضدها وضد الشركات الراعية لبرنامجها.
الزند الذي طالما هاجم مواقع التواصل، واتهمها بتخريب البلد "العيال بتوع طنيطر"، شاء القدر أن ترد هي عليه بوسم #حاكموا_الزند_الا_رسول_الله، و"#حاكموا_الزند".
وفور إقالة الزند، أصاب برامج "التوك شو" حالة من التخبط، وكان أبرزها "انهيار رفيقه" أحمد موسى، الذي شن هجوماً على الدولة، ورموزها "التي تدار من مواقع التواصل" على حد تعبيره، وقال في تغريدة له على تويتر "أنا أول مرة في حياتي ارى دولة تدار بـفيسبوك و تويتر وتتحكم فيها مواقع التواصل... #الزند".
وعند انتشار خبر إقالة الزند، وصل وسم يحمل اسمه #الزند، لقمة الأكثر تداولا "التريند"، حاملاً التغريدات المبتهجة بالإقالة في الأغلب، والمدافعة عنه في القليل، وربط بعضهم بين إقالته وبين إسقاط عضوية توفيق عكاشة البرلمانية، وتساءل آخرون عن التالي في قائمة المقالين من "تحالف 30 يونيو" الشهير، الذي تتساقط رموزه واحداً تلو الآخر، وأشهرهم مرتضى منصور ونجله.
الإعلامي أسامة جاويش علق قائلا "وإن سألوك عن العدل في مصر فقل لهم أحكامهم بزلات اللسان، ضاع العدل في مصر بين وزير أهان الشعب ووزير أهان نبي الأمة #الزند". وعلق عبد الله "كان ممكن الزند ينتهي أي نهاية... لكن شاء الله أن تكون نهايته من الباب الذي طالما تاجر به وهو الدين... فطالما صدعنا بتدينه وصوفيته... فشاء ربك أن يأتيه من باب خدع الناس به وتكبر وظلم به.. ليظل العار ملاحقا له وسيذكر في كتب التاريخ تحت باب الوزير الذي أقيل لتجاوزه في حق النبي... إن ربي لطيف لما يشاء".
والروائي علاء الأسواني، الذي أيد السيسي وتراجع، رأى الإقالة انتصاراً ثورياً وقال "إقالة الزند انتصار حقيقي للرأي العام الذي صنعته الثورة. المصريون تغيروا ولم يعد بإلامكان تجاهل إرادتهم. الثورة قوية ومستمرة وسوف تحقق أهدافها". أما جمال سلطان رئيس تحرير جريدة "المصريون" فاعتبر نهاية الزند تليق به وقال "سيظل العار يلاحق #الزند على مدار التاريخ عندما تقرأ الأجيال أنه الوزير الذي تم عزله بعد تطاوله على النبي ـ خاتمة سوء تليق بتاريخه وما اكتسبه".
وكتب شادي الغزالي حرب: "كل ظالم يومه جاي أكيد، ربنا بيسبب الأسباب، وهينصرنا على كل ظالم مهما كان قوته وجبروته، يمهل ولايهمل، عن #الزند وأمثاله وإللي مشغلينهم".
وعن زلات الزند الشهيرة قال ناجي "اقسم الزند انه سيعدم مرسي وان لم يحدث سيترك منصبه.. ترك منصبه وبقي مرسي".
وعن سطوة مواقع التواصل، علق أحمد قائلا "موضوع #الزند ده مطمئن يا جماعة، احنا خلاص بقا لينا إراده على الدولة، وبتنفذ واحنا قاعدين في بيوتنا وفاتحين تويتر وفيسبوك"، ووافقه عادل بالقول "شوية عيال قاعدين على النت بيوقعوا وزارات وبيقفلوا برامج. عاش يا عيال، اللي بعده".
في حين سخر الحساب الذي يحمل اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي من المرشحين لتولي منصب الزند بقوله "بيقولك ناجي شحاته مشغل أغنية اه لو لعبت يا زهر بعد إقالة الزند"، وسخرت منى من سيل المكافآت التي كانت تنهال على القضاة في عهد الزند: "عاجل: صرف 5000 جنيه للقضاه بدل اقاله الزند".
اقرأ أيضاً: كلبان يقتحمان العمل الصحافي الميداني في العراق
الزند الذي طالما هاجم مواقع التواصل، واتهمها بتخريب البلد "العيال بتوع طنيطر"، شاء القدر أن ترد هي عليه بوسم #حاكموا_الزند_الا_رسول_الله، و"#حاكموا_الزند".
وفور إقالة الزند، أصاب برامج "التوك شو" حالة من التخبط، وكان أبرزها "انهيار رفيقه" أحمد موسى، الذي شن هجوماً على الدولة، ورموزها "التي تدار من مواقع التواصل" على حد تعبيره، وقال في تغريدة له على تويتر "أنا أول مرة في حياتي ارى دولة تدار بـفيسبوك و تويتر وتتحكم فيها مواقع التواصل... #الزند".
وعند انتشار خبر إقالة الزند، وصل وسم يحمل اسمه #الزند، لقمة الأكثر تداولا "التريند"، حاملاً التغريدات المبتهجة بالإقالة في الأغلب، والمدافعة عنه في القليل، وربط بعضهم بين إقالته وبين إسقاط عضوية توفيق عكاشة البرلمانية، وتساءل آخرون عن التالي في قائمة المقالين من "تحالف 30 يونيو" الشهير، الذي تتساقط رموزه واحداً تلو الآخر، وأشهرهم مرتضى منصور ونجله.
Twitter Post
|
الإعلامي أسامة جاويش علق قائلا "وإن سألوك عن العدل في مصر فقل لهم أحكامهم بزلات اللسان، ضاع العدل في مصر بين وزير أهان الشعب ووزير أهان نبي الأمة #الزند". وعلق عبد الله "كان ممكن الزند ينتهي أي نهاية... لكن شاء الله أن تكون نهايته من الباب الذي طالما تاجر به وهو الدين... فطالما صدعنا بتدينه وصوفيته... فشاء ربك أن يأتيه من باب خدع الناس به وتكبر وظلم به.. ليظل العار ملاحقا له وسيذكر في كتب التاريخ تحت باب الوزير الذي أقيل لتجاوزه في حق النبي... إن ربي لطيف لما يشاء".
والروائي علاء الأسواني، الذي أيد السيسي وتراجع، رأى الإقالة انتصاراً ثورياً وقال "إقالة الزند انتصار حقيقي للرأي العام الذي صنعته الثورة. المصريون تغيروا ولم يعد بإلامكان تجاهل إرادتهم. الثورة قوية ومستمرة وسوف تحقق أهدافها". أما جمال سلطان رئيس تحرير جريدة "المصريون" فاعتبر نهاية الزند تليق به وقال "سيظل العار يلاحق #الزند على مدار التاريخ عندما تقرأ الأجيال أنه الوزير الذي تم عزله بعد تطاوله على النبي ـ خاتمة سوء تليق بتاريخه وما اكتسبه".
Twitter Post
|
وكتب شادي الغزالي حرب: "كل ظالم يومه جاي أكيد، ربنا بيسبب الأسباب، وهينصرنا على كل ظالم مهما كان قوته وجبروته، يمهل ولايهمل، عن #الزند وأمثاله وإللي مشغلينهم".
وعن زلات الزند الشهيرة قال ناجي "اقسم الزند انه سيعدم مرسي وان لم يحدث سيترك منصبه.. ترك منصبه وبقي مرسي".
وعن سطوة مواقع التواصل، علق أحمد قائلا "موضوع #الزند ده مطمئن يا جماعة، احنا خلاص بقا لينا إراده على الدولة، وبتنفذ واحنا قاعدين في بيوتنا وفاتحين تويتر وفيسبوك"، ووافقه عادل بالقول "شوية عيال قاعدين على النت بيوقعوا وزارات وبيقفلوا برامج. عاش يا عيال، اللي بعده".
في حين سخر الحساب الذي يحمل اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي من المرشحين لتولي منصب الزند بقوله "بيقولك ناجي شحاته مشغل أغنية اه لو لعبت يا زهر بعد إقالة الزند"، وسخرت منى من سيل المكافآت التي كانت تنهال على القضاة في عهد الزند: "عاجل: صرف 5000 جنيه للقضاه بدل اقاله الزند".
اقرأ أيضاً: كلبان يقتحمان العمل الصحافي الميداني في العراق